ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن محافظ مدينة اسطنبول واصب شاهين، أفاد مساء الثلاثاء بأن عدد قتلى الهجوم بلغ 28 شخصا، فيما أصيب 60 آخرون.
يذكر أن هجومين انتحاريين وقعا أمس الثلاثاء في مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية، حيث فجر انتحاري نفسه في مدخل الصالة الخارجية، في حين فجر آخر نفسه عند مدخل مرآب السيارات، وأسفرا عن مقتل 50 شخصا وجرح العشرات.
وفي ذات السياق، أفادت وكالة "الأناضول" بعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا مع رئيس وزرائه بن علي يلدرم ورئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، في القصر الرئاسي بأنقرة على خلفية الأحداث في مطار أتاتورك.
وهرعت سيارات الشرطة ونحو 25 سيارة إسعاف لمكان الحادث فيما سادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين.
وقالت وسائل الإعلام التركية إنه تم إغلاق المطار فيما أمر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الموقف.
وذكر مراسل قناة "إن.بي.سي نيوز" التلفزيونية الأربعاء نقلا عن شاهد أن ضابط شرطة تركي صارع أحد الانتحاريين في مطار أتاتورك باسطنبول وطرحه أرضا قبل أن يفجر نفسه.
من جهته أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ أن أحد الانتحاريين أطلق النار على المسافرين عند مدخل المطار بسلاح كلاشينكوف ثم فجر نفسه وفقا لموقع "خبر ترك".
وذكرت وكالة نوفوستي ان الطائرة التي كانت تقل رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما،هبطت داخل مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية لحظة وقوع التفجيرين الإرهابيين، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكان راما في زيارة رسمية لتركيا، وعند وصول الطائرة نقل هو والوفد المرافق له إلى مقر الإقامة الرسمي، ولم يصب أي منهم بأذى.
وفي وقت سابق قتل ما لا يقل عن 11 شخصا، 7 ضباط و4 مدنيين، بانفجار استهدف حافلة للشرطة وسط العاصمة الاقتصادية اسطنبول.
ووقع الهجوم، الذي نتج عن انفجار عبوة ناسفة عن طريق جهاز للتحكم عن بعد، أثناء مرور الحافلة بحي بايزيد المزدحم ساعة الذروة الصباحية.
وقال والي مدينة اسطنبول إن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 36 شخصا.
وهذا هو رابع هجوم كبير يقع في اسطنبول هذا العام./انتهى/
تعليقك