وافادت وكالة مهر للانباء ان حسن روحاني اشار امس خلال هذا الاتصال الهاتفي الى دفاع الشعب التركي عن الديمقراطية والحكومة المنتخبة في تركيا معربا عن سعادته في ان الشعب التركي اثبت نضوجه السياسي النافذ خلال الانقلاب الفاشل وان الاساليب السلطوية لامكان لها في المنطقة.
واضاف روحاني : نحن سعداء لاننا نشهد اليوم عودة الاستقرار الى تركيا البلد الصديق في ظل ادارتكم الجيدة ومقاومة الشعب التركي الشريف.
واكد روحاني ان ايران لم تقف مكتوفة الايدي منذ اللحظات الاولى امام هذا الانقلاب الفاشل وكانت تراقب عن كثب وبحساسية التطورات في تركيا مضيفا : ان النداء الذي وجهتموه في اللحظات الاولى بعد الانقلاب، للشعب للنزول الى الشوارع، كان مطمئنا بالنسبة لنا.
واشار الرئيس الايراني الى اهمية مكانة تركيا بالنسبة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا ان السلام والاستقرار في تركيا يساعد على استقرار المنطقة برمتها.
واردف : لانشك بأن هناك بعض القوى الكبرى كذلك الارهابيين لايريدون ان تنعم الدول الاسلامية بالاستقرار.
وشدد حسن روحاني على ضرورة تضافر جهود دول المنطقة لمكافحة الارهاب فيها وتحريرها من شر هذه المجموعات الارهابية.
بدوره شكر الرئيس التركي، الرئيس الايراني على اتصاله هذا مشيرا الى مقتل اكثر من200 شخص وجرح اكثر من500 خلال محاولة الانقلاب.
واضاف : ان المدافع والدبابات قد تقتل بعضا من الناس لكنها لن تستطيع مواجهة إرادة الشعوب وعزيمتها.
وأشار اردوغان الى ان الأوضاع في بلاده قد عادت الى حالتها الطبيعية قائلا : لايمكننا الاعتقاد بأن كل شيء قد انتهى.
واكد الرئيس التركي عزيمة بلاده للتعاون مع ايران وروسيا لتسوية القضايا في المنطقة واعادة الاستقرار اليها./انتهى/
تعليقك