وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية استقبل اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية حسن روحاني وأعضاء حكومته بمناسبة " أسبوع الحكومة".
وفي اشارة الى الإتفاق النووي قال قائد الثورة الإسلامية أن انتقاداته لحيثيات الإتفاق النووي موجهة الى الطرف الآخر (اي الامريكان) حيث انه انتهك تعهداته وأظهر خبثه وحقارته.
کما أشار قائد الثورة الإسلامية الى الانتخابات المقبلة وأكد على أنّ الحكومة يجب عليها أن تبرمج وتخطط من أجل تنمية البلد حتى نهاية آخر يوم لها ولا تهتم بالدعايات الإنتخابية لأنّ أفضل طريقة للدعاية هو العمل والتخطيط للمستقبل.
وعلى صعيد آخر أشار قائد الثورة الإسلامية الى قضية الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي التي وصفها بأنها "عالم يسير نحو التطور والنمو ولا يمكن إيقاف عجلات حركته السريعة"، معتبرا أن لهذه الوسائل فوائد جمة يمكن استثمارها من أجل تطور البلاد ورقيها كما يوجد فيها الكثير من المخاطر والتهديدات التي ينبغي اخذ الحيطة والحذر في التعامل معها.
وأضاف قائد الثورة: أن الهدف من تشكيل "المجلس الأعلى للإشراف على الفضاء الإفتراضي" هو درء هذه المخاطر وتسهيل الإستفادة من الفرص المتاحة في هذه الأدوات التواصلية الحديثة.
كما أشاد آیة الله العظمی السید علی الخامنئي بدور قوات الأمن والجيش قائلا "في الوقت الذي نرى الفوضى والإضطرابات تعصف بالمنطقة والبلدان المتاخمة للجمهورية الإسلامية الا أن بلادنا تنعم بالأمن والإستقرار".
وأعلن قائد الثورة الإسلامية أن قوات الأمن قد شكلت درعا أمنيا من أجل الحفاظ على مصالح البلاد وتوفير الأمن والإستقرار لمواطنيها.
ونوه على أنّ العنصر الأول لهذا الدرع الأمني هي المعنويات الثورية والدينية للشعب و لا يجوز لاي شخص المساس بهذا الدرع الوطني، مضيفا أنّ العنصر الثاني لهذا الدرع الحصين هي التشكيلات العسكرية والأمنية ولذلك يجب علينا أن نشيد ونشجع الحكومة بتطوير هذه التشكيلات.
كما أشار قائد الثورة الإسلامية الى العنصر الثالث قائلا بأنّ المعدات والأجهزة الدفاعية تقع في هذا العنصر، مضيفا بأنّ العدو أصبح ضعيفا وخائفا من قدراتنا العسكرية والدفاعية في مجال إنتاج الصورايخ و الطائرات الحربية.
وفي ختام كلمته أشار قائد الثورة الإسلامية الى قضية " الرواتب الخيالية" مؤكدا أنه لا ينبغي تجاوز هذه القضية والمرور منها مرور الكرام بل يجب التعامل معها بحزم وجدية تامة.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن الشعب الإيراني قد تفاجأ بهذه المسائل والقضايا وأن الجيل الشاب يريد تفسيرات مقنعة لهذه القضية.
وطالب قائد الثورة الإسلامية السلطة القضائية بما لديها من قدرات أتاحها لها الدستور والقانون ان تقوم بما تراه مناسبا في هذا المجال وأن تعاقب من تثبت ادانته في هذا الموضوع.
وكان رئيس الجمهورية " حسن روحاني" قد قدم تقريرا في مستهل الإجتماع عن آخر انجازات حكومته خلال السنوات الثلاث الماضية، وأكد في تقريره هذا على أهمية الإقتصاد المقاوم وضرورة دعم مساره.
كما اعتبر رئيس الجمهورية أن توفير " الثبات والإستقرار الإقتصادي في البلاد" من أهم انجازات حكومته خلال السنوات الثلاث الماضية. /انتهى/
تعليقك