وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن معارك عنيفة اندلعت بين "جبهة النصرة" و"جيش المجاهدين" وفصائل أخرى في ريف إدلب الشمالي، وسط نداءات استغاثة تطالب "حركة أحرار الشام" بفتح معركة ضد النصرة في بلدة سرمدا، وفي وقت متأخر من ليل أمس أفيد عن سيطرة النصرة على البلدة.
"ما يسمى جيش المجاهدين" أصدر بياناً يؤكد من خلاله أن جبهة النصرة هي من بدأت القتال والتعدي على الفصائل المسلحة بذرائع سخيفة لا تخفى على الجميع.
المسؤول العام لما يسمى "جيش المجاهدين" المدعو "أبو بكر" نفى على صفحته الشخصية على التويتر بياناً يتداول على مواقع التوصل الاجتماعي منسوب له أتى فيه أنه تم حلّ "الجيش" حقناً للدماء، ويؤكد صموده رغم كل الطعنات بحسب وصفه.
فيما تحدّثت تنسيقيات المسلحين لاحقا عن تسليم جماعة "جيش المجاهدين" لمقراتها ومستودعاتها في قرية الحلزون بريف إدلب إلى جبهة النصرة وخروجها من المنطقة وقالت إن متزعم "الجيش" المقدم ابو بكر أصبح في تركيا.
وعلى جبهة أخرى هاجمت قوات مشتركة لفتح الشام و جند الأقصى منطقة احسم بجبل الزاوية بريف إدلب واشتباكات مع جماعة صقور الشام.
واتهمت تنسيقيات المسلحين جبهة النصرة باعتقال عدد من عناصر فيلق الشام بينهم القائد العسكري للواء أنصار الدين المدعو غازي البنيان. كما أفادت هذه التسيقيات عن سيطرة "جبهة النصرة" على مقر لواء هنانو التابع لـ"فيلق الشام" في مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي.
وفي نفس السّياق أشارت تنسيقيات المسلحين إلى أن عناصر من جيش الفتح اختطفت الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" المقرب من الجيش الحر بعد مداهمة منزله في إدلب فيما نفى جيش الفتح ذلك./انتهی/
تعليقك