واشارت تنسيقيات المسلحين في إدلب وريف حلب الغربي الى استمرار المواجهات العنيفة بين "جبهة النصرة" من جهة و"حركة أحرار الشام" والفصائل المساند لها من جهة أخرى ووقوع قتلى وجرحى بين الأطراف المتنازعة فضلاً عن تدمير الآليات ونهب المستودعات،
وتجدر الإشارة هنا أن محيط الفوعة وكفريا يشهد مناصفةً بين الفصائل فالنصرة تسيطر على محور بنش جنوب شرق البلدتين، بينما الحركة والمجموعات الداعمة لها تسيطر على محور معرة مصرين شمال غرب البلدتين.
وسيطرت "جبهة النصرة" على بلدة كفر جوم ومزارعها في ريف حلب الجنوبي بعد طرد "حركة أحرار الشام".
تنسيقيات المسلحين أشارت إلى أن "كتيبة جند الله" التابعة لـ "جيش المجاهدين" سابقاً والعاملة في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي انضمت إلى "حركة أحرار الشام".
و تجددت الاشتباكات بين مسلحي "صقور الشام-حركة أحرار الشام" و"جبهة النصرة" قرب احسم بريف إدلب الجنوبي، في محاولة من النصرة السيطرة على البلدة.
وتناقلت التنسيقيات بياناً مكتوباً بخط اليد جاء فيه أنه تم الاتفاق بين مسلحي "جبهة النصرة" ووجهاء من قرية الحلزون في ريف إدلب الشمالي، على أن تخرج النصرة من القرية وتسليم النصرة كافة الممتلكات الخاصة التي صادرتها إضافة لتسليم المعتقلين الذين احتجزتهم من أهالي القرية ويتعهد أهل القرية بتسليم مستودعات الذخيرة.
لاقت حملة جبهة النصرة على عدد من الفصائل المسلحة تصد كبير على عكس الحملات السابقة حيث دخلت الحملة على "جيش المجاهدين" و"صقور الشام" يومها الخامس وسط ارتفاع في الخسائر البشرية.
وتكبدت النصرة 9 قتلى على الأقل خلال المعارك مع فصائل مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي والتي انتهت بإخراج النصرة من المدينة، كما قُتل 4 مسلحين خلال المعارك بالقرب من بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي، كما خسرت النصرة 22 من مسلحيها خلال محاولاتها المتكررة اقتحام منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي بالإضافة إلى تدمير دبابتين ومدفعين من عيار 23./انتهى/
تعليقك