وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المستشار الثقافي والإعلامي في حرس الثورة الإسلامية "حميد رضا مقدم" في تصريح له بشأن اجتماع أستانا أكد : أن حضور الاجتماع لكل من روسيا وإيران وخصوصا تركيا يحظى بأهمية كبيرة حيث أن تركيا ترعى الإرهابيين، رغم اختلافاتها مع داعش إلا أنها تدعم جبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا .
وقال حميد رضا مقدم أن تركيا قد انضمت مؤخرا الى التحالف في سوريا وإيران وروسيا في حل الخلافات السياسية معتبرا تركيا بهذه الخطوة قد انفصلت من التحالف مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأمريكا حيث يمثل نجاح الدبلوماسية التركية تجاه ما يحدث في المنطقة .
واعتبر مقدم فر، تركيا بوصفها بلد جار لسوريا وايران، مهمة جدا، منوها الى ان هذا البلد قبل المباحثات وكان قبوله لاجتماع آستانة حدثا جيدا.
وفي غضون ذلك نوه هذا الدبلوماسي أن أمريكا بذلت جهودا كبيرة لتكون حاضرة في هذا الاجتماع كعضو مراقب ولكن هذا لم يحدث،وأضاف أن بعض الأعضاء، مثل تركيا وحتى المفاوضين الروس ابدوا موافقتهم بشأن هذه المسألة لكن صمود الجمهورية الإسلامية واشتراط مشاركتها بعد حضور أميركا خلص إلى إزالة أمريكا من هذه المفاوضات .
وفي السياق ذاته ، المستشار الثقافي والإعلامي في حرس الثورة الإسلامية ، شدد بالقول أن وجود ايران ونجاح الاستراتيجيات واقتراحاتنا كلاعب كبير وفاعل رئيسي في المنطقة ثبت اليوم لجميع القوى العظمى. حيث أن دون إيران، لا يمكن للقوى الكبرى أن تبت في أي مجال من هذا القبيل .
وشدد مقدم فر على ان دور الارهابيين انتهى في العراق وسوريا رغم سيطرتهم على اجزاء من سوريا والعراق، مشيرا الى ان السبيل الوحيد أمام الارهابيين هو الجلوس الى طاولة الحوار ليتمكنوا من الحصول على نتائج تصب في مصلحتهم.
ونوه مقدم فر الى ان تمويل السعودية للارهابيين كان كبيرا جدا لكنهم لم يحققوا اي مكسب لهم، مشيرا الى الجمهورية الاسلامية اليوم في موقف أجبر الطرف الآخر على قبول مقترحاتها./انتهى/
تعليقك