وأضاف هذا التقرير أن ترامب جرّ العرب إلى اتخاذ مواقف ضد إيران، إلّا أن ذلك يشكل مخاطرة لأن إيران الآن أقوى مما كانت عليه طوال ال 40 عاما التي خلت.
الصحيفة قالت أن الإنذار الّذي وجّهته إدارة ترامب إلى إيران الأسبوع الماضي يشير إلى أن ترامب يريد الابتعاد عن سياسات باراك أوباما، مما أدى إلى شد الحبال الحاصل بين طهران وواشنطن، ووضع الإتفاق النووي ضمن دائرة استهداف ترامب.
وتابعت الصحيفة أن الكثيرين يعتقدون أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأميركا ستعود كما كانت في أيام الرئيس الأميركي السّابق جورج بوش، حيث كانت نتيجة التوترات آنذاك حرب أميركيّة على العراق وازدياد التوتر المذهبي بين الشيعة والسنة على مستوى الشرق الأوسط، كما أدت إلى اندلاع حرب قاسية بين إسرائيل المتحالفة مع أميركا وحزب الله المتحالف مع إيران.
الصحيفة نوهت إلى أن أميركا الآن تواجه إيران أقوى بدرجات، إيران البلد الذي استفادت من توتر العلاقات مع العرب خلال ال 6 سنوات التي خلت وعززت قدراتها العسكرية.
وقال المحلل في المركز الأمني الجديد للولايات المتحدة حول هذا الأمر إن ممارسة المزيد من الضغوطات على إيران والوقوف في وجهها يمكن أن يشعل نزاعا واسع النطاق، هذا النزاع سيكون مدمرا للإقتصاد العالميّ بدرجة أكبر مما يعتقده ويتحمّله الولايات المتحدة وحلفائها./انتهی/
تعليقك