وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية أكّد خلال لقائه مع أمير الكويت صباح احمد جابر الصباح أكّد على ضرورة تفعيل لجان التّعاون الاقتصاديّة خصوصًا وأن البلدين يمتلكان مقومات تعزيز هذه العلاقات،آملاً أن يتم تبادل الاستثمار في البلدين خصوصا في القطاع الخاص
وقال روحاني:"يربط البلدين علاقات سياسة متقاربة، ويجب أن يتقارن ذلك مع تعزيز العلاقات الاقتصادية".
وأضاف رئيس الجمهوريّة:"يمتلك البلدين مؤهلات للتعاون بشأن الترانزيت حيث يمكن الاستفادة والتّعاون بين البلدين في هذا المجال من أجل مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة".
روحاني اعتبر أن ما يجمع ايران والكويت أبعد من الجوانب الاقتصادية والسّياسيّة حيث يشمل أيضًا المجال الثقافي والعلمي والتكنولوجي.
رئيس الجمهورية اكّد أن تسهيل التبادل المصرفي وتعزيزها يشكّل أساسا من أجل التعاون بين البلدين وأضاف:"ايران مستعدة لتعزيز العلاقات على مختلف الأصعد مع الكويت، ومن ضمنها الاستثمار المتبادل في المشاريع المختلفة".
روحاني تطرق في حديثه مع أمير الكويت عن تطورات المنطقة وعن الأخطار المحدقة بها وخصوصا الإرهاب وأكّد أن مشاكل المنطقة الكبرى مثل الارهاب هو خطر مشترك، والحل الوحيد لدرء هذا الخطر يكمن في أن تقف كل دول المنطقة إلى جانب بعضها البعض وأن يتّحدوا في وجه هذا الخطر المشترك.
وأكّد رئيس الجمهورية على ضرورة الإبتعاد عن الخلافات وتعاون دول المنطقة وقال:"يجب أن يقف الجميع إلى جانب بعضهم البعض بصفة الإخوة الدينيّة والإسلاميّة وأن نواجه الإختلافات بكل حكمة وأن نعلم أن هذا الاتحاد يؤديّ تقوية المنطقة".
روحاني شدد على أن كل الخلافات وسوء التفاهمات في المنطقة يمكن أن تحلّ عبر المفاوضات التي تعتبر الحل الوحيد لها.
من جهته أكّد أمير الكويت الشيخ صباح احمد جابر الصباح قد أبدى سعادته بزيارة رئيس الجمهوريّة مشددا على أن البلدين يمتلكان علاقات سياسيّة جيّدة، كما أبدى استعداد الكويت من أجل تطوير التعاون المشترك في كافة المجالات.
وتقدّم الأمير الكويتي بالشكر على الموقف الإيراني الّذي وقف إلى جانب الكويت إبّان احتلال صدّام للكويت.
واختتم الشيخ صباح الصباح على ضرورة الوحدة والتعاوم بين دول المنطقة والدول الاسلامية في سبيل تعزيز العلاقات والتّطور./انتهی/
تعليقك