وافادت وكالة مهر للانباء ان قاسمي ، شرح نتائج زيارة الرئيس روحاني لكل من سلطنة عمان والكويت قائلا : ان هذه الجولة التي جاءت في ظل الظروف الخاصة والحساسة في المنطقة ،تدل على الارادة المشتركة للبلدان الثلاثة على تنمية العلاقات الودية بين ضفتي الخليج الفارسي الممر المائي الاستراتيجي.
واضاف : ان السلطان قابوس والشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح یرغبان بایجاد آلیة جماعیة بمشاركة ایران ودول المنطقة للحوار حول أمن واستقرار المنطقة، ومواجهة التهدیدات والهواجس المشتركة ومنها مكافحة الارهاب والتطرف.
واوضح المتحدق باسم الخارجية الايرانية أن بعض اللاعبین الدولیین حاولوا خلال الأسابیع الأخیرة دق الاسفين بین الدول الإسلامیة من أجل تحقیق ماربهم.
وتابع قائلا : أن هذه الجولة والترحیب الواسع بها ، مؤشر على ان سیاسات القوى الدولیة الاستفزازیة قد أعطت نتائج عكسیة، لافتا الى إرادة شعوب وحكومات المنطقة على تعزيز التعاون المشترك.
وتطرق قاسمي الى محادثات الرئيس الايراني وسلطان عمان ، موضحا نهما أجريا محادثات مكثفة ومفیدة حول تطویر العلاقات الاقتصادیة والتجاریة والثقافیة والشعبیة بین البلدین، ووجها الأجهزة المعنیة فی البلدین لإزالة العقبات والاسراع في التعان الثنائي.
واضاف : ان زیارة الرئيس روحانى الى الكویت جاءت ردا على زیارة أمیر الكویت الى طهران قبل أكثر من عامین وتلبیة لدعوة رسمية، موضحا ان المحادثات المسهبة تناولت تنمية العلاقات الثنائیة والاوضاع الإقلیمیة والآلیات الملائمة لخفض التوترات فی المنطقة وإرساء التعاون الجماعي.
وتابع قائلمي قائلا : ان امير الكويت اكد اهمية مواقف ورؤى الرئيس الايراني المنبثقة من روح الاخوة الاسلامية ، واعرب عن ارتياحه لمواقف ايران البناءة لتقليل حدة التوتر مع الدول العربية المجاورة.
وشاار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان امير الكويت قد قبل عدة اسابيع رسالة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية طرح فيها رؤيته حول الحوار الاقليمي.
واعتبر قاسمي حضور كبار المسؤولين في سلطنة عمان والكويت في مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية دليل على الاهمية التي حظيت بها زيارة الرئيس روحاني للبلدين./انتهى/
تعليقك