ويقول ميتشل، إن المنظمات الخيرية البريطانية تسعى إلى توصيل الغذاء والمساعدات الطبية والإنسانية التي اشترتها بأموال الشعب البريطاني إلى اليمن، بينما تشن الحملة التي تقودها السعودية، بدعم من بريطانيا، غارات على الموانئ التي تمر منها هذه المساعدات.
ويضيف أن الأحداث السياسية المتعاقبة جعلتنا نغفل اليمن الذي يقترب شيئا فشيئا من المجاعة، ولكنه يوضح أن المجاعة في اليمن مختلفة عن المجاعات الأخرى لأنها من صنع الإنسان، فاليمنيون، على حد تعبيره، ليسوا في مجاعة وإنما يتعرضون للتجويع، وبريطانيا متواطئة في ذلك بسبب سياستها.
يذكر الكاتب أن المنظمات الخيرية والمسؤولين في منظمة الأمم المتحدة حذروا من أن وصول المعارك إلى ميناء الحديدة الرئيسي قد يكون له عواقب وخيمة، ففي الظروف العادية تدخل 80 في المئة من الواردات اليمنية المختلفة من الحديدة. ويستورد اليمن 90 في المئة من غذائه.
ويرى ميتشل أنه ليس من مصلحة بريطانيا ولا من مصلحة السعودية أن تجتاح المجاعة اليمن، فالعقاب الجماعي لليمنيين لم يفعل شيئا للحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد، كما أن الطرفين، حسب رأيه، لا يأبهان بحياة الأبرياء.
ويخلص في مقاله إلى أن الحرب لا تسير في الطريق الصحيح، وأنها تضر بسمعة بريطنيا في العالم، وتثير أعداءها./انتهد/
نشرت صحيفة الاندبندنت، مقالا كتبه النائب في مجلس العموم البريطاني، أندرو ميتشل، يتحدث فيه عن مأساة الأطفال في حرب اليمن ويدعو إلى التحرك من أجل وقف التجويع الذي يتعرضون له.
رمز الخبر 1871010
تعليقك