وبحسب الصحيفة، أوردت التقارير الرسمية لسلاح الجو اليوناني، أن سلاح الجو التابع لكل من إسرائيل والولايات المتحدة وإيطاليا والإمارات شاركت في المناورة.
واحتوى التدريب على الأعلام الرسمية للبلدان المشاركة تحت رمز "act with awareness"، وبدأت المناورة الاثنين، وحملت اسم "iniohos 2017"، والتي من شأنها تعزيز منظومة العلاقات بين الدول والحفاظ على الجاهزية المشتركة والقدرات المتبادلة.
وأضافت الصحيفة أن طائرات "إف 16" التابعة للإمارات شاركت إلى جانب طائرات شحن تابعة لسلاح الجو الأمريكي و12 طائرة "إف 16 سي" ونحو 220 من القوات الأمريكية، في القاعدة اليونانية.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة في تقريرها الصادر إلى أن هذه المناورات تجري على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والإمارات، إلا أن تقارير إعلامية أجنبية تشير بين الفينة والأخرى، إلى وجود اتصالات غير رسمية أو اتصالات تبقى سرية بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة أن هذه المناورة ليست المرة الأولى التي يجري فيها سلاح الجو الإسرائيلي مناورة مشتركة مع سلاح الجو الإماراتي، حيث شاركت طائرات إسرائيلية، العام الماضي، في مناورة بعنوان "Red Flag" في الولايات المتحدة، وشارك فيها طيارون من باكستان والإمارات وإسبانيا.
كما ألمحت هارتس، أنه من المقرر أن تقام في نوفمبر المقبل مناورة عسكرية واسعة النطاق في إسرائيل بمشاركة ممثلين عن دول أجنبية، من ضمنها الهند والولايات المتحدة وبولندا وإيطاليا.
يذكر أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشيل، صرح قبل عدة شهور أن "إسرائيل في أوج تعاونها مع جيوش أجنبية داخل إسرائيل وخارجها، ومن المقرر في نوفمبر إجراء أكبر مناورة جوية هنا بمشاركة تسعة بلدان ".
هذا وكان ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قد وصف مسبقا التعاون والمناورات المشتركة بين الدول بأنها استراتيجية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الدول المشاركة لها مصالح مشتركة عسكرية واقتصادية، إذ شارك سرب من مروحتي يانشوف وياسور قبل ستة أشهر في عملية مشتركة في اليونان. وبحسب المسؤول الذي صرح لهارتس أن السرب قام بعمليات تحليق في ظروف لم يعتد عليها الطيارون الإسرائيليون، "الجبال هناك تحاكي الدول التي قد نهبط عليها يوما ما"، بحسب هآرتس . /انتهى/
تعليقك