٠٣‏/٠٤‏/٢٠١٧، ٢:٤٨ م

وزير النقل العراقي كاد أن يتسبب في كارثة جوية في مطار البصرة

وزير النقل العراقي كاد أن يتسبب في كارثة جوية في مطار البصرة

افادت وسائل اعلام محلية بأن وزير النقل العراقي كاظم الحمامي كاد أن يتسبب في كارثة جوية أثناء وجوده على متن طائرة كانت في رحلة داخلية من بغداد إلى البصرة.

ونقل عدد من وسائل الإعلام عن مسؤول عراقي رفيع أن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية كادت أن تتعرض الاثنين الماضي لكارثة أثناء هبوطها في مطار مدينة البصرة الواقعة أقصى جنوب البلاد.

هذه الطائرة كانت قد انطلقت من العاصمة بغداد وعلى متنها 200 مسافر، غالبيتهم عراقيون مع عدد من الركاب من جنسيات آسيوية، بالإضافة إلى وزير النقل العراقي ومرافقيه الذين خُصصت لهم مقاعد في درجة رجال الأعمال.

وأوضح المسؤول العراقي أن وزير النقل دخل إلى غرفة قيادة الطائرة وطلب أن يتولى قيادة الطائرة أثناء هبوطها في مطار المدينة، وأن ربان الطائرة طلب من مساعده أن يخلي مكانه للوزير ليقوم بمهمة الهبوط بالطائرة تحت إشرافه، وكان مرافق للوزير يقول بتصوير الحدث.

وأشار المسؤول العراقي إلى أن وزير النقل العراقي لم يكن موفقا في عملية الهبوط، وتسبب في ارتطام قسم الطائرة الأمامي بالأرض ما تسبب في ذعر وهلع الركاب، إلا أن ربان الطائرة تدخل لحسن الحظ في الوقت المناسب وأنقذ الطائرة من كارثة محققة.

ولم تنته مغامرة وزير النقل العراقي من دون خسائر، إذ تسبب ارتطام جزء من مقدمتها بالأرض في إلحاق أضرار بها أخرجتها من الخدمة وجعلتها في حاجة لأعمال صيانة كبيرة لإصلاحها.

وذكرت وسائل إعلام أن الحادثة أكدها مسؤول في الطيران المدني العراقي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المتحدث باسم وزارة النقل العراقية سالم موسى نفاها، ونفى أن يكون وزير النقل كان في الأصل على متنها.

إلى ذلك تداولت مواقع في الإنترنت شريط فيديو لشاهد عيان كان على متن الطائرة، قال إن وزير النقل العراقي كاظم الحمامي أغضب المسافرين في البداية لأنه تسبب في تأخير إقلاع الطائرة، ثم أصابهم بالفزع أثناء هبوطها، واكتشفوا لاحقا ان الوزير هو من قاد الطائرة حينها وكاد أن يتسبب في كارثة.

ونقل موقع العربي الجديد عن ناظم الساعدي رئيس لجنة الخدمات في البرلمان العراقي مطالبته بإقالة وزير النقل على خلفية هذه الحادثة، واصفا ما جرى بأنه "دل على استهتار السيد الوزير وعدم إدراكه للضوابط والقوانين"./انتهى/

رمز الخبر 1871355

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha