وفي مقابلة مع وكالة “ارنا”، قال الشيخ قاسم إنّ الموقف السلبي من الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله وقوى المقاومة الاخرى يأتي في سياق محاولة إخفاء الأثر السيئ الناتج عن سرقة ثروات الشعوب وإمكانياتها المستقبلية.
واعتبر أنّ مواقف القمة ليست جديدة بل مكررة، واصفاً إياها بالصراخ المرتفع كتعبير عن العجز الذي أصاب المجتمعين في اكثر من ساحة في المنطقة.
وقلل نائب الأمين العام لحزب الله من أهمية التهويل بالحرب بعد القمة معتبراً أن المجتمعين غير قادرين على انجاز ما عجزوا عن تحقيقه خلال مسار التآمر الطويل على ايران وحزب الله ، رافضاً اعتبار ما بعد القمة مرحلة جديدة.
ورداً على سؤال حول أوجه الشبه بين هذه القمة وقمة شرم الشيخ في العام 2006 واحتمال أنّ تتبعها حرب اسرائيلية ضد المقاومة قال قاسم : ليس مؤكداً أنّ تنتج القمة حرباً كما شرم الشيخ، مؤكداً على جهوزية المقاومة في حال وقوع أي عدوان، واستعدادها لإيقاع الهزيمة النكراء بالمعتدين بطريقة تفوق ما حصل في العام 2006 .
وشدد الشيخ نعيم قاسم على أنّ إيران وحزب الله في موقع الدفاع المشروع والقوي والصامد عن النفس، مضيفاً: أنّ كل الاحلام والخطط العدوانية في هذه القمة وغيرها ستكسرها سواعد وبنادق المقاومين.
تعليقك