وعرض دوتيرتي تقديم أموال أو حتى إيواء مقاتلي الجماعات التي تعارض الدولة منذ أمد بعيد، إذا شاركوا في الحرب على العدو المشترك، وهو "جماعة موتي"، في ظل تزايد المخاوف من سعي "داعش" لاكتساب موطئ قدم في البلاد.
وقال دوتيرتي: "الفكرة عرضها زعيم إحدى الجماعات الانفصالية".
وأعلنت جماعة "موتي" مبايعتها للتنظيم الإرهابي، وتقاتل القوات الحكومية منذ أن فرضت حصارا على مدينة بجنوب البلاد قبل 6 أيام.
وخلال زيارة لقاعدة عسكرية في جزيرة "جولو"، التي تخوض فيها القوات الحكومية قتالا ضد جماعة متشددة أخرى هي جماعة "أبو سياف"، أكد دوتيرتي، أنه سيعامل الجماعات الشيوعية والانفصالية نفس معاملة القوات الحكومية إذا انضمت إلى محاربة المتشددين.
وقال: "سأستأجركم كجنود.. الرواتب ذاتها والمميزات ذاتها، وسأبني لكم بيوتا في بعض المناطق".
وقدم الرئيس العرض غير المألوف لـ"جبهة تحرير مورو" الإسلامية، و "جبهة تحرير مورو" الوطنية، كما طلب من جيش الشعب الجديد الشيوعي التخلي عن العنف والعمل مع الحكومة.
واستخدم الجيش طائرات الهليكوبتر الهجومية والمدفعية وقوات برية في محاولته لاستعادة السيطرة على مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو، حيث تبدي جماعة موتي مقاومة شرسة.
وقتل 61 متمردا و15 من قوات الأمن و9 مدنيين في العنف، ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص./انتهى/
تعليقك