وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكد في بيان ان سماع اخبار هذه المجازر التي ترتكب ضد المسلمين المظلومين في ميانمار في ظل الصمت المميت لادعياء حقوق الانسان والمتشدقين بالدفاع عن حرية العقيدة والرأي، قد جعلت العالم الاسلامي يعيش في حزن والانسانية تطأطأ رأسها، وفضلا على انها تدمي كل قلب سليم وفطرة سليمة، فانها رسالة واضحة وشفافة اخرى تصل الى اسماع الجميع بان الادعاء الزائف للدفاع عن حقوق الانسان والحرية هي مثل باقي الشعارات البراقة التي يطلقها الاستكبار العالمي، والتي هي أداة لتوسيع نطاق التدخلات السياسية والثقافية وتغيير الاوضاع في البلاد ولاسيما في البلدان الاسلامية في سياق ضمان أمن الكيان الصهيوني السفاك وقاتل الاطفال ونهب ثروات الامة الاسلامية والبلدان المستقلة في العالم.
ودعا آية هاشمي شاهرودي علماء المسلمين الى تحمل مسؤولياتهم في توعية الجماهير حيال المؤامرات الشريرة للاستكبار العالمي، مطالبا الدول الاسلامية الى بذل الجهود من اجل وقف هذه الجريمة اللاانسانية واستيفاء حقوق المسلمين المظلومين في ميانمار، واكد على ضرورة ان تحافظ الامة الاسلامية على وحدتها وانسجامها في مواجهة الاعداء اللدودين للاسلام، سائلا الباري تعالى ان يمن على المسلمين بوحدة الكلمة والعزة، وان يهلك المستكبرين والظالمين./انتهى/
تعليقك