وسيكون على الناخبين في فينيتو (4 ملايين و68 ألف ناخب)، ولومبارديا (7.9 مليون ناخب)، التصويت من الساعة السابعة صباحاً وحتى 23 بالتوقيت المحلي، للاستفتاء الذي يحمل اسم "الإقليمية المتباينة".
وفي حال التصويت بـ "نعم" ستمنح المقاطعتين "سلطات أوسع من الحكم الذاتي" حسب نص المادة 116 من الدستور القومي، وذلك فيما يتعلق بالمسائل التالية : التعليم، والنظام البيئي، والتراث الثقافي .
ويبلغ عدد سكان مقاطعة فينيتو (شمال شرق) وعاصمتها البندقية، 4 ملايين و903 آلاف نسمة، فيما يبلغ عدد سكان لومبارديا (شمال) وعاصمتها ميلانو الحاضرة الاقتصادية الأولى لإيطاليا، 10 ملايين و12 ألف نسمة.
وينتمي رئيسا المقاطعتين إلى تنظيم رابطة الشمال اليميني الانفصالي، حيث يرأس فينيتو، لوكا زايا، ولومبارديا، روبرتو ماروني.
وفي سبيل نجاح الاستفتاء، فإن مقاطعة فينيتو تشترط أن يصوت بنعم أكثر من نصف الناخبين المسجلين في القوائم الرسمية، خلافاً للومبارديا التي ليس فيها حد أدنى، إذ يكفي أن يصوت لصالح الاستفتاء أغلبية المشاركين بالتصويت .
وبينما يقوم الناخبون في فينيتو بالتصويت من خلال بطاقة انتخابية تقليدية، سيقوم نظراؤهم في لومبارديا ولأول مرة في تاريخ إيطاليا بالتصويت الكترونياً، وذلك من خلال الضغط على الخيارات التي تظهر على جهاز كمبيوتر لوحي (تابليت مثبت في "كابينة" الاقتراع المعزولة.
وفي كل الأحوال، لن تكون نتيجة الاستفتائين في حال نجاحهما ملزمة، لكنها ستسمح لرئاستي المقاطعتين بالطلب من الحكومة المركزية في روما، الدخول في مفاوضات للحصول على المزيد من الصلاحيات في المسائل التي يسمح بها موضوع الاستفتاء.
كما يحق للمقاطعتين المطالبة بالإشراف على المالية العامة والعمل والطاقة والبنية التحتية والحماية المدنية، علماً أنه حتى في حال قبول الحكومة المركزية على منح هذه السلطات للمقاطعتين، فإن منحها دستورياً سيحتاج إلى قانون خاص توافق عليه أغلبية مجلسي البرلمان : النواب والشيوخ ./انتهى/
تعليقك