وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي في معرض رده على تدخلات المسؤولين الامريكيين في شؤون ايران الداخلية: ان الشعب الايراني هو اكبر داعم للامن والتطور في البلاد، وان مشاركة الشعب في الانتخابات لتقرير مصيرهم، والحضور النشط لابناء الشعب في مراقبة ونقد مؤسسات ادارة شؤون البلاد هي الضمانة لازدهار وتكامل البلاد والثورة الاسلامية، وان التواجد الذكي للشعب هو اهم عامل للمقاومة في مواجهة مضمري السوء للبلاد والشعب حيث اثبتت ادارة ترامب انها على رأس هؤلاء الخبثاء.
ودان قاسمي تصريحات ترامب التافهة والتي لاقيمة لها وتفتقد للمصداقية، وقال: ان الشعب الايراني لايأبه مطلقا للادعاءات الانتهازية التي يطلقها المسؤولون الامريكيون وشخص ترامب.
وتابع قائلا: ان الشعب الايراني العظيم يتابع عن كثب بالتأكيد مشاكة ترامب الفعالة في انتهاك حقوق شعوب فلسطين واليمن والبحرين، ويتذكر القيود المفروضة والاعمال العدائية الحاقدة التي يمارسها الرئيس الامريكي ضده، وحظر دخول الرعايا الايرانيين الى الاراضي الامريكية واعتقال عدد من الايرانيين المقيمين في الولايات المتحدة بذرائع واهية، ولهذا السبب فان الشعب الايراني يعتبر الدعم الانتهازي والمخادع للمسؤولين الامريكيين لبعض التجمعات التي اقيمت عدد من المدن الايرانية في الايام الماضية، خدعة ونفاق من قبل الحكومة الامريكية.
واضاف قاسمي: ان دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية يتضمن مبادئ ديمقراطية لتوفير الحماية القانونية للمطالب المدنية للشعب، ومن الممكن تماما متابعة هذه المطالب في اطار القانون.
ولفت قاسمي الى تدخلات الحكومات الامريكية المتعاقبة في شؤون ايران الداخلية منذ نحو 70 عاما، ومن ضمنها تخطيط وتنفيذ انقلاب ضد الحكومة الوطنية والقانونية في ايران، والدعم اللامحدود لنظام بهلوي البائد في قمع وارعاب احرار ايران، ودعمها الواسع لنظام صدام المجرم في سنوات الحرب المفروضة الثمان، مضيفا: ان المسؤولين الامريكيين ليسوا مؤهلين للتعاطف مع الشعب الايراني العظيم والواعي.
في رده على تصريحات ترامب التافهة
قاسمي: الشعب الايراني لايأبه لادعاءات امريكا الانتهازية
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" ان الشعب الايراني لا يابه للادعاءات الانتهازية التي يطلقها المسؤولون الامريكيون وشخص الرئيس الامريكي ترامب ودعمهم لبعض التجمعات التي اقيمت مؤخرا.
رمز الخبر 1879652
تعليقك