وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، اشار إلى ان القادة الصهاينة سيئي الفكر والطبع واصحاب صفات رذيلة، كانوا يحاولون لحد الان ومن خلال المكر والخداع والرياء الخاص بهم واستمرارا للسياسات الدعائية الخادعة ومن نوعها الصهيوني، لفصل الشعب الايراني عن حكومته المنبثقة عن الشعب نفسه.
وأضاف وقد فقدوا التحكم باقوالهم ولجاوا هذه المرة وبوقاحة وطيش وصراحة أكثر الى توجيه اساءة مخزية ليظهروا معدنهم الشيطاني المعادي لايران، واظهروا مرة أخرى كيف انهم في تعارض وتضاد مع وجود وواقع باسم ايران والايرانريين، وهم يحترقون في كراهية مسمة وحاقدة لا نهاية لها.
وتابع أن الاكثر خزيا هو ان قادة الكيان الذي يتصف بالوحشية والعدوان والحقارة والمكر والحيلة، يخاطبون بهذه الطريقة شعبا عريقا وصاحب ثقافة وشجاع كان قد انقذ اليهود ويقولون انه يجب تجويع هذا الشعب.
واكد قاسمي ان الشعب الايراني العظيم والمثقف اذ يكن الاحترام لمكانة وحقوق اتباع دين النبي موسي كليم الله(ع)، ويرى ان مكانة هؤلاء تختلف عن اقلية فاشية ومعتدية ومنفلتة وطائشة تحكم الاراضي المحتلة.
وختم قاسمي الي القول: اننا نحذر هؤلاء العنصريين الانانيين وعديمي العقل والادب من مغبة عواقب ما يجري على لسانهم الفارغ من اللياقة والتفكير إزاء الشعب الايراني.
/انتهى/
تعليقك