وكرّم جنتي في درس الاخلاق اليوم السبت امام موظفي وكوادر مجلس صيانة الدستور ذكرى ملحمة 9 دي متسائلا: هل الجيل الجديد يعلم شيئا عن احداث عام 2009؟
واضاف ان اميركا والكيان الصهيوني وجميع اعداء الثورة كانوا يشعرون بالابتهاج والسرور حيال احداث عام 2009 اذ انفق الاميركيون 55 مليون دولار لما سموه "الانقلاب والثورة المخملية" غير الاموال الاخرى التي منحوها.
وتابع ان الاسرائيليين كانوا يقولون انهم علقوا آمالهم على هؤلاء "الخضر" وان جميع البلدان الغربية التي تلقت الصفعة والضربة من الثورة الاسلامية كانت تشعر بالابتهاج من هذا الحدث وكانوا يتصورون ان الامور قد انتهت لصالحهم فضلا عن ان هذا الحدث لم يكن وليد يومه بل انهم خططوا له منذ مدة طويلة كما حدث قبل ذلك في احداث الشغب عام 1999 حيث خرج البعض الى الشوارع ومارسوا التخريب الا ان الشعب وضع نهاية لهذه الاحداث في 14 تموز/ يوليو.
ونوه الى ان الاعداء مازالو يحيكون المؤامرات ضد النظام الاسلامي، موضحا ان الاعداء لايتوقفون عن التخطيط لضرب الثورة الاسلامية لانهم تلقوا الصفعة وكسرت شوكتهم وتزعزعت مكانتهم لذلك يعتزمون الثأر من النظام الاسلامي في ايران حيث يضعون آلاف المؤامرات للعشرة او العشرين او الخمسين عاما المقبلة وكذلك مابعد قائد الثورة.
واكد ان وحدة الشعب هي التي تحبط جميع مؤامرات الاعداء كما تحقق الانتصار في جبهات القتال (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات).
ودعا الجميع لاسيما جيل الشباب في البلاد الى دراسة احداث الفتنة في عام 2009 والحذر من مؤامرات الاعداء./انتهى/
تعليقك