وافاد موقع العهد الاخباري ان قائد "غرفة عمليات حلفاء سوريا" اصدر بيانًا جاء فيه أن طائرات العدو استهدفت فجر اليوم محطة طائرات مسيّرة في مطار التيفور، وقال إن "هذه الطائرات المسيّرة ومنذ بداية الأزمة في سوريا كان عملها هو جمع المعلومات في مواجهة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وهذا كله كان يجري لصالح الجيش العربي السوري".
وأكد قائد "غرفة عمليات حلفاء سوريا" أن "منظومة الطائرات المسيّرة التي نملكها كان لها دور كبير في تطهير المنطقة الشرقية من تنظيم داعش"، موضحًا أن "طائراتنا المسيّرة انطلقت صباح اليوم من مطار التيفور باتجاه البادية السورية في مهمة اعتيادية لكشف بقايا خلايا "داعش "وتدميرهم، وحين استهداف المحطة كانت لاتزال طائراتنا فوق مدينة السخنة باتجاه البادية"، وأردف "ما قاله العدو حول أنه كان المستهدف وأن الطائرة دخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة هو كذب وافتراء وتضليل".
وأضاف "الكيان الصهيوني يعلم تمامًا أنه فنيًا يُمكن للرادارات تحديد حركة الطائرات، وهو يعلم أنه كاذب في ادعاءاته"، وتابع "نحن نعرف هذا الكيان الصهيوني جيدًا ومعه الاحتلال الأميركي في سوريا ودورهما في دعم التنظيمات الإرهابية والذي لازال مستمرًا.. الدليل لدينا واضح حيث لايزال الاحتلال الأميركي يعمل على تأمين حاجات "داعش"، وهو ينقل "داعش" من شرق النهر لتدريبه في التنف وفِي بعض قواعدهم المشبوهة في العراق ثم إدخالهم مجددًا الى سوريا لاستهداف نقاط ومواقع الجيش السوري".
وختم أن "هذا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني من الآن وصاعدًا لن يتم السكوت عنه"، وقال "سيشهدون ردًا قاسيًا وجديًا"./انتهى/
تعليقك