٢٠‏/٠٢‏/٢٠١٨، ٤:٥٥ م

طهران تطالب بوقف فوري لبيع الاسلحة الامريكية والاوروبية الى السعودية

طهران تطالب بوقف فوري لبيع الاسلحة الامريكية والاوروبية الى السعودية

طالبت الخارجية الايرانية على لسان المتحدث باسمها "بهرام قاسمي" بوقف فوري لبيع الاسلحة الامريكية والاوروبية الى السعودية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" اعتبر في معرض رده على تصريحات وزيري الخارجية البريطاني والفرنسي والتي اعربا فيها عن قلقهما حيال برنامج الدفاع الصاروخي الايراني، بان هذا القلق ليس له اي مبرر منطقي، وقال: كما اعلنا مرارا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية واستنادا الى عقيدتها الدفاعية وتجاربها القيمة اليت اكتبستها من سنوات الحرب المفروضة الثمان ضد الشعب الايراني الاعزل، والدعم السخي الذي قدمته بعض الدول للنظام صدام المعتدي على اراضي ايران وشعبها العظيم، قد صممت برنامجها للدفاع الصاروخي لمنع وردع العدوان مرة اخرى من قبل القوى الطامعة، وفي هذا السياق الواضح والمنطبق تماما مع القوعد الدولية، فانها ترفض اي تدخل من قبل الدول الاخرى، وان اتخاذ هذا النوع من المواقف غير المبدئية يعتبر موقفا لا مسؤولا ويكتنفه الغموض، ونرفضه بشدة.
كما رفض قاسمي مزاعم ارسال ايران صواريخ الى اليمن، وقال: ان هذه المزاعم الواهية والتي لااساس لها وغير موثقة قد تم الاجابة عليها مرارا، ولكن في نفس الوقت نؤكد ان الجيش والقوات الشعبية في اليمن ليست بحاجة من الاساس الى المساعدات التسليحية الخارجية، وان ما ادى الى هزيمة وفشل المعتدين على هذا البلد، هو دفاع الشعب اليمني عن كرامته وارضه بالحد الادنى من الامكانيات.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا: ان الجميع وهذه الدول تعلم جيدا انه نظرا الى الحصار الشديد المفروض على الشعب اليمني ومعاناته من المجاعة والظروف المعيشية الصعبة وانواع الامراض المزمنة، ومقاومته القصف اليومي الذي تقوم بها السعودية وتحالف مثيري الحروب، وحرمانه ايضا من استلام المساعدات الاساسية والادوية، فان الادعاء باسرال صواريخ الى الشعب اليمني، هو سيناريو صبياني واخرق وزائف بحيث لايمكنه أبدا ان يساعد في تطهير جرائم المعتدين.
وطالب قاسمي في الختام بالوقف الفوري لبيع الاسلحة الاوروبية والامريكية الى السعودية وباقي المعتدين الذين يستخدمون هذه الاسلحة لقتل عشرات الابرياء من الرجال والنساء والاطفال الابرياء العزل في اليمن يوميا، وزيادة الفقر وانعدام الامن في هذا البلد يوما بعد يوم./انتهى/

رمز الخبر 1881389

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha