ورأت أن الرجلين كانا قبل أشهر قليلة يتبادلان السباب والتهديدات والآن هما على وشك الالتقاء والجلوس معا على طاولة التفاوض، معتبرة أن هذه اللحظة منذرة ومثيرة للمخاوف بل "ستكون أكثر اللحظات إثارة للمخاوف على مدار التاريخ".
وعلى الجانب الآخر، أكدت أنه في حال نجاح الأمر فإن اتفاق ما قد يمثل إنجازا كبيرا لأن الحرب في شبه الجزيرة الكورية لم تنته بشكل رسمي حتى الآن بل كل ما في الأمر أن هناك هدنة انتهت ولم يقم بعدها أي فريق بشن الهجوم على الآخر وسيكون من شأن هذه الصفقة أن تنهي الحرب رسميا.
وأوضحت بورغر أن "الخطورة هي في أن كل واحد من الرجلين يعتبر أنه حقق انتصارا على الآخر بإجباره على الجلوس على مائدة التفاوض وبالتالي ستقود هذه النظرة كلا الرجلين لدخول المفاوضات بنظرة استعلائية ما قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات ووقوع كارثة". وأضافت انه " لايوجد شيء رسمي حتى الآن فزعيم كوريا الشمالية لم يوجه دعوة مكتوبة لترامب بل اعتمد الامر على تصريحات مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية ومنذ هذه التصريحات تلتزم بيونغ يانغ الصمت ولم يصدر منها أي تصريح ما يجعل الامور أكثر غموضا"./انتهى/
تعليقك