وذكرت مصادر من شركة "CNPC" أنه في حال انسحبت الشركة الفرنسية بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران، فإنها ستستحوذ على حصتها في حقل بارس الجنوبي الذي يحتوي على أكبر احتياطي غاز طبيعي في العالم.
وصرحت "توتال" الأربعاء الماضي، بأنها لن تواصل نشاطها إذا لم تحصل على ضمانات من فرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي تعفيها من العقوبات الأمريكية، وستبدأ إجراءات الخروج من العقد.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة الصينية تلقت موافقة من الجهات الحكومية العليا على القيام بهذه الخطوة، خاصة وأن ذلك من شأنه أن يفاقم التوتر في العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن.
المصدر: وكالات
تعليقك