وأفادت وكالة مهر للانباء ان المحلل السياسي والخبير في الشؤون الدولية والإقليمية محمد قادري أشار الى الشروط التي انبثقت عن تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو والتي بموجبها تقبل أمريكا " اتفاق جديد" مع ايران.
واوضح أن هذه التصريحات لاقت ردودا دولية ناهيك عن الانتقادات التي وجهها المحسوبين على جبهة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الخبير في الشؤون الدولية والإقليمية محمد قادري بالقول أن ايران يتوجب عليها ان تفرض 12 شرطا لكي تقبل الجلوس على طاولة الحوار مع أمريكا وتتفاوض معها.
وفي ما يلي نذكر الشروط الاثني عشر المقدمة والمقترحة من قبل هذا المحلل السياسي الايراني:
أولا: نزع الأسلحة النووية الامريكية وتدمير أسلحة الدمار الشامل لديها بحضور المنظمات والمؤسسات الدولية.
ثانيا: وقف صناعة الصواريخ العابرة للقارات.
ثالثا: الاعتراف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.
رابعا: قبول اقتراح ايران حول نزع الأسلحة النووية للكيان الصهيوني وانضمام هذا الكيان اللاشرعي الى معاهدة NPT.
خامسا: خروج الولايات المتحدة الأمريكية من منطقة الخليج الفارسي واغلاق قواعدها الجوية في هذه المنطقة.
سادسا: خروج الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها من منطقة غرب آسيا وافغانستان وشبه القارة الهندية.
سابعا: تحرير الأموال الايرانية المجمدة في البنوك الامريكية بالاضافة الى دفع الأرباح الحاصلة خلال هذه الفترة.
ثامنا: الاعتذار الرسمي من الجمهورية الاسلامية الايرانية على انقلاب 1953 الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق ودفع التعويضات عن قيام الكيان البهلوي بعد هذه الحادثة.
تاسعا: قبول والاعتراف بالدعم الكامل لنظام البعض في حربها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ودفع التعويضات عن ذلك.
عاشرا: الاعتراف وتحمل المسؤولية على حادثة اسقاط الطايرة المدينة رقم 655 في عام 1988 ودفع كامل التعويضات على هذه الحادثة المروعة وتقديم اعتذار رسمي على مستوى الرئاسة او وزراة الخارجية.
الحادي عشر: تقبل وتحمل مسؤولية تشكيل تنظيم داعش الارهابي والقاعدة في منطقة الشرق الاوسط وشبه القارة الهندية.
الثاني عشر: اغلاق القنوات الاعلامية التي تنشط في معادة الثورة الاسلامية في أمريكا.
تعليقك