وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وكيل وزارة الخارجية الايرانية والمبعوث الخاص للرئيس الإيراني "مرتضى سرمدي" التقى أمس الاثنين حسب التوقيت المحلي برئيس جمهورية بولفيا "إيفو موراليس ايما".
وسلم سرمدي خلال هذا اللقاء رسالة من الرئيس الايراني "حسن روحاني" الى الرئيس البوليفي، مبدياً عن تقديره للموقف الذي إتخذه السيد مورالس تجاه خروج البيت الابيض من الاتفاق النووي.
وبالاشارة الى ان الاتفاق النووي يعد اتفاقا عالميا أكد سرمدي على ضرورة إتخاذ المجتمع الدولي موقفا حاسما لمواجهة السياسات الامريكية احادية الجانب، كما اعتبر أن الاستمرار في الاتفاق النووي غير ممكن في ظل استمرار العقوبات المفروضة على ايران.
وأشار وكيل وزراة الخارجية الى ذرائع ترامب لإنسحابه من الاتفاق النووي، معتبرا ان هذا الخروج يعد بدعة خطيرة تهدد المجتمع الدولي والامن والسلام في العالم، كما أكد على ضرورة إتخاذ الدول الأعضاء في المجتمع الدولي قرارات لمواجهة سياسات ترامب المدمرة حتى افشالها.
وبدوره اشار الرئيس البوليفي الى المواقف المشتركة التي تجمع بينه وبين الرئيس الايراني، حيث اثنى على سياسات الجمهورية الاسلامية المتصدية للهيمنة الامريكية، مؤكدا على الدعم التي تقدمه بولفيا للجمهورية الاسلامية في إطار العلاقات الدولية والشؤون السياسية، قائلا: مثلما أن للولايات المتحدة شكلت حلفاء، فيجب أن يكون بين الدول المناهضة لسياسات الهيمنة تواصل وعلاقات.
كما تحدث الجانبان عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث دعا الرئيس البوليفي الى المزيد من التواصل بين مسؤولي كلا البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران وبولفيا./انتهى/
تعليقك