٢٧‏/٠٦‏/٢٠١٨، ٩:٢٠ ص

بشار الجعفري: بعض الحكومات متورطة في إرسال الإرهابيين إلى سوريا والعراق

بشار الجعفري: بعض الحكومات متورطة في إرسال الإرهابيين إلى سوريا والعراق

صرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن بعض الحكومات وأجهزة الاستخبارات متورطة في إرسال آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أكثر من 101 دولة إلى سورية والعراق خلال السنوات الماضية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أشار خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول اعتماد مراجعة استراتيجية الأمم المتحدة الشاملة لمكافحة الإرهاب إلى أن الجمهورية العربية السورية معنية قبل الجميع بخطر الإرهاب نتيجة ما عاناه الشعب السوري خلال السنوات الماضية من الأنماط الجديدة من الإرهاب الدولي العابر للحدود

وأكد الجعفري على أن سورية لايمكن أن تقبل الدوافع التي جعلت وفود بعض الدول ترفض بشكلٍ متعنت، ما طرحناه من فقراتٍ تدعو إلى اعتراف دولنا جميعاً بالأسباب والظروف الحقيقية التي أدت إلى نشوء وتفاقم ظاهرة الإرهاب الخطيرة، والاعتراف بالمسؤولية التواطئية لبعض الأطراف في المجتمع الدولي، والمسؤولية التقصيرية لأطرافٍ أخرى فيه عن نشوء هذه الظاهرة الدموية غير المسبوقة

وأردف الجعفري: لو استمعتم لنداءاتنا وشكاوينا على مدى سبع سنوات من تورط بعض الحكومات وأجهزة الاستخبارات في تدفق آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أكثر من 101 دولة إلى سورية والعراق لكنا قضينا جميعا على هذه الظاهرة

وأضاف الجعفري أن الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب كانوا مصنفين من قبل أجهزة الأمن في حكومات بلادهم كأشخاص //متطرفين خطرين لكن غير عنيفين//غير أن ذلك لم يمنع حكوماتهم من السماح لهم بالمغادرة إلى سورية والعراق، و هناك حكومات كانت تسمي الارهابيين الاجانب في سورية /معارضة معتدلة/ أو/جهاديين/ أما حين يعودون الى بلدانهم فيسمونهم حينها ارهابيين

وختم الجعفري قائلاً أن الجمهورية العربية السورية ستستمر في النأي بنفسها وفي عدم الاعتراف بعمل وأنشطة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، باعتباره يشكل شذوذاً عن أطر ومناهج العمل الأممية من ناحية الشفافية والنزاهة والشمولية. كما ستستمر سورية في معارضة أي مقترحٍ لتمويل هذا المركز عبر الميزانية العادية للأمم المتحدة، ما لم تتمَّ معالجة المشاكل الجسيمة في آليات وطرائق عمله. /انتهى/.

رمز الخبر 1885194

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha