وقالت فور، في بيان نشر على موقع اليونسف بالإنترنت: "رجعتُ لتوي من زيارتي إلى عدن وصنعاء، ورأيت ما أمكن لثلاث سنوات من الحرب المستعرة، بعد عقود من التخلف الإنمائي والتجاهل العالمي المُزمن، أن تفعله بالأطفال: أُخرجوا من المدارس، وأُجبروا على القتال، وزُوّجوا، وجُوّعوا، وهلكوا بفعل أمراض يمكن الوقاية منها".
وأضافت أن 11 مليون طفل في اليمن اليوم يحتاجون إلى مساعدات غذائية وطبية وتعليمية وصحية.
وأوردت فور أن ما لا يقل عن 2200 طفل قتلوا وأصيب 3400 آخرون بجروح في اليمن منذ 2015، مضيفة أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع.
ولفتت المديرة إلى الوضع الإنساني المتأزم في مدينة الحديدة، على ساحل اليمني من البحر الأحمر، قائلة إن "حوالي 5 آلاف أسرة فرت من منازلها في الحديدة في الأسبوعين الماضيين". وبحسب المسؤولة فإن التقارير الصادرة عن فرق المنظمة في المدينة تفيد بأن معظم المتاجر والمخابز والمطاعم فيها قد أغلقت أبوابها، مما قلّص توفر السلع في السوق.
وأكدت المديرة التنفيذية التزام اليونسف ببذل كل ما في وسعها من الجهود لمساعدة الأطفال في اليمن، مؤكدة أن التوصل إلى حل سياسي للنزاع في هذا البلد أصبح ضرورة ملحة.
وحثت أطراف النزاع على تأييد الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع في جميع أنحاء البلاد، قائلة: "لا بد من إعطاء فرصة للسلام في اليمن"./انتهى/
تعليقك