وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الخبير السياسي ديويد فيليبس الذي كان يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق بيل كيلنتون ردا على سؤال ماهية الآثار التي قد تخلفها العقوبات الاقتصادية على ايران وهل أنها تكون ذات أثر كالعقوبات السابقة بسبب عدم تبيعة العالم لأمريكا في هذه العقوبات المقبلة، قال " من الضروري معرفة ماهي الاهداف التي يريد الرئيس ترامب تحقيقها وقد تكون هذه العقوبات تهدف لأشياء غير التأثير على سياسات ايران فحسب وقد يكون ترامب يهدف من وراء الى نوع من النقد الموجه الى ايران".
وحول جدوى الاتفاق النووي مادام أنه لم يحقق مصالح إيران ولم يعيق أمريكا من فرض عقوباتها على ايران قال فيلبس " بناء على العقوبات الأمريكية فان التجارة الخاريجة لايران سوف تتعرض لمشاكل وأمريكا تستطيع وحدها أن تعاقب الشركات الخارجية على تعاملها مع ايران بما فيها البنوك والمصارف الأجنبية".
وأجاب على سؤال مراسل وكالة مهر حول احتمالية خروج ايران من الاتفاق النووي إذا تعسر عليها تصدير النفط بسبب العقوبات الأمريكية قال " ديويد فيليبس" كل بلد يعتمد في سياساته الدولية على أساس مصالحه وأمنه القومي وبعض الدول مثل تركية تعتمد على البترول الايراني وقد رأينا سابقا أنها انتهكت العقوبات الأمريكية وقامت بتوريد النفط من ايران".
وحول توقعاته لمستقبل الاتفاق النووي قال " ديويد فيليبس" كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق بيل كيلنتون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يصر على بدء مفاوضات جديدة حول ملف ايران النووي ليتم شطب فقرة " غروب الشمس" وفق رأيه ومعتقده السياسي وأن يوقف برنامج ايران النووي الى الابد لكن ينبغي أن نعرف أن العزة الايرانية هي عنصر هام وقوي وأنا اعتقد أن المسؤولين الايرانيي لن يخضعوا لابتزازات دونالد ترامب"./انتهى/
تعليقك