وقالت المجلة إن ذلك يأتي بعد أن تحوّل هذا النوع من الأسلحة إلى خطر يهدّد المصالح الاقتصادية في السعودية والإمارات، موضّحة أن الهجمات ستتزايد خلال الفترة المقبلة، وستستهدف البنية التحتيّة والنقل في كلا البلدين.
وبحسب مقال الكاتب دومنيك دودلي، فإنه كان لافتاً ما أعلنته حركة انصارالله من أنها نفّذت هجوماً بطائرة مسيَّرة من دون طيار على مطار أبوظبي الدولي في الإمارات.
وبحسب مسؤول عسكري تابع لانصار الله تحدَّث لوكالة "سبأ"، فإن الهجوم وقع بطائرة من نوع "صماد 3".
الإمارات من جهتها نفت صحة تلك الأنباء، وأصدرت سلطات مطار أبوظبي بياناً قالت فيه إن هناك حادثاً عرضياً نجم عن سيارة إمداد، ولم يؤثّر على حركة المطار أو جدول العمليات التشغيلية.
وتزعم السعودية أن أنظمة الدفاع الصاروخي، ومن ضمنها بطاريات "باترويت" المضادّة للصواريخ، الأمريكية الصنع، نجحت في حماية أراضيها، على الرغم من وجود تقارير عديدة عن سقوط ضحايا جراء هذه الصواريخ، بحسب المجلة.
ويقول الكاتب إن هذه الأحداث مجتمعة تؤكّد مجدَّداً أن انصار الله لا تزال تشكّل تهديداً حقيقياً للسعودية والإمارات، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء العدوان على اليمن.
وينقل الكاتب عن شركة "درون شيلد" الأسترالية قولها إنها تلقَّت مؤخّراً طلباً لشراء 70 طائرة من طراز دونيغون بقيمة 3.2 ملايين دولار، في بلد بالشرق الأوسط لم تذكر اسمه، إلا أنها قالت إنه متحالف مع حكومات غربية.
تعليقك