وأفادت وكالة مهر للأنباء أن بهرام قاسمي أشار الى مؤتمر ما يسمى بالحريات الدينية في ايران والذي اقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وشارك فيه وزراء خارجية عدد من الدول وأكد قاسمي أن هذا المؤتمر يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي الايراني وهو يقوم على وثائق غير صحيحة ويسعى لتحقيق أهداف مغرضة.
وأوضح قاسمي ان هذه الدول المشاركة في هذا المؤتمر ادعت زورا وبهتانا انها تمثل المجتمع الدولين مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الأطراف المنتهكة لحقوق الانسان ليست في المقام الذي يسمح لها بان تتحد عن حقوق الانسان وأن تكون في موضع حكم لواقع حقوق الانسان في الدول الاخرى.
وادان قاسمي التحليلات الوهمية والمفبركة وعديمة الاساس لمايك بنس حول المذاهب والعقائد الدينية في هذا الملتقى وقال ان الشعب الايراني في أعماق تاريخه، تعايش سلميا ووديا تمامًا مع كل القوميات والاديان وان اتباع جميع الاديان الالهية قد اقاموا شعائرهم الدينية والعبادية دوما بحرية في مراكزهم الدينية في كل انحاء ايران وان القانون يحمي هذه الحريات، ولسوء الحظ، فقد امتد العنف وغيره من اشكال الكراهية الدينية والعرقية من الجانب الاخر للعالم والغرب الى هذه المنطقة وتسببت في بعض المراحل بوقوع فظائع.»انتهد»
تعليقك