٠٦‏/٠٩‏/٢٠١٨، ٢:٣٣ م

قائد الثورة: هدف الأعداء من الحرب الإعلامية بث اليأس والتشأوم بين الناس

قائد الثورة: هدف الأعداء من الحرب الإعلامية بث اليأس والتشأوم بين الناس

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن هدف الأعداء من الحرب الاعلامية هو خلق الاضطراب وبث اليأس والتشأوم في قلوب الناس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية استقبل أعضاء مجلس خبراء القيادة صباح اليوم الخميس وذلك في ختام الاجتماع في الدورة الخامسة لمجلس الخبراء وناقش معهم عدة قضايا.

وفي مستهل حديثه اشار قائد الثورة الى الايام المباركة والمهمة في النصف الثاني من شهر ذي الحجة والمناسبة التاريخية ليوم المباهلة ونزول سورة الدهر قائلا، ان المباهلة هي في الواقع مظهر الاقتدار الايماني والاتكاء على الاحقية ونحن بحاجة دائمة الى الاقتدار الايماني والاتكاء على احقية الجمهورية الاسلامية امام الاستكبار، وفي الظروف الراهنة فان حصيلة توجهات الراي العام هي الثقة تجاه احقية حركة وسير الجمهورية الاسلامية.

واكد قائد الثورة اهمية وضرورة الوحدة والتلاحم الوطني وبلورة الراي العام في هذا الاتجاه واضاف، ان ظروف يومنا هذا ظروف حساسة الا ان هذه الحساسية لا تعود الى كثرة عدد الاعداء او قدراتهم العالية لان هؤلاء الاعداء كانوا موجودين دوما منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية وحتى انهم كانوا يحظون بقوة اكبر الا انهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا رغم كل اجراءاتهم العدائية مثل الهجوم العسكري على طبس وفرض حرب الاعوام الثمانية واسقاط طائرة نقل الركاب والحصار الاقتصادي، والان فان الجمهورية الاسلامية هي كالشجرة الطيبة التي تتوسع وتعطي ثمارها.

وأشار قائد الثورة الاسلامية ألى الحرب الاعلامية التي تشن ضد ايران وأكد أن هدف الأعداء من الحرب الاعلامية هو خلق الاضطراب وبث اليأس والتشأوم في قلوب الناس.

كما أشار قائد الثورة إلى الظروف التي تمر بها البلاد والحساسية الخاصة في هذا المجال وقال " إن الحساسية في هذا الموضوع تعود لسبب واحد وهو كون النظام الاسلامي يريد أن يسير في اتجاه جديدة ورؤية مختلفة ومناهضة للاستكبار العالمي".

وأضاف في هذا السياق " إذا لم يتم اليقظة والوعي بين آحاد الشعب لاسيما النخب والمثقفين حيال ظروف البلد وتحدياته فإننا سنتلقى ضربة بكل تأكيد".

واشار آية الله الخامنئي الى الظروف الراهنة ومقتضياتها قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم تواجه حربا اقتصادية شاملة تدار من غرفة عمليات بدقة واهتمام تام الا انه الى جانب هذه الحرب هنالك ايضا حرب اعلامية ودعائية جارية تتم الغفلة عنها في غالب الاحيان.

واوضح بان هذه الحرب الاعلامية كانت موجودة من قبل ايضا الا انها اشتدت في الاونة الاخيرة واضاف، انه وفقا للمعلومات التي نمتلكها فان اجهزة التجسس التابعة لاميركا والكيان الصهيوني قد اطلقت مؤسسات لهذه الحرب الاعلامية بدعم مالي من دول ثرية في محيطنا بالمنطقة وهم يخططون ويسعون بصورة جدية لتلويث الاجواء الاعلامية والفكرية في مجتمعنا.

واشار سماحته الى مثال على ذلك قائلا، انه وفيما يتعلق بقضايا المسكوكات الذهبية والعملة الاجنبية وانخفاض قيمة العملة الوطنية، كانت الحرب الاعلامية واثارة الاجواء الدعائية التي اطلقها المناوئون مؤثرة، وبطبيعة الحال لا يمكن التوقع من العدو سوى الدناءة، ولكن علينا ان نكون حذرين بحيث لا نساعد هذه الاجواء المثارة لتلويث اذهان الشعب./انتهى/

رمز الخبر 1887448

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha