فقد سبقتها إلى هذه الخطوة كل من كوستاريكا والسلفادور، إحدى دول أميركا الوسطى السبع، التي أعادت سفارتها إلى تل أبيب في آب/ أغسطس 2006.
وكانت السلفادور لحوالي عشرة أيام الدولة الوحيدة في العالم التي كان علمها يرفرف في المدينة المحتلة عام 1967، وفقا للقوانين الدولية.
وكانت البارغواي اتخذت قرارا في أيار/ مايو الماضي بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة بعد قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة الأميركية ثم تبعتها فيه غواتيمالا.
ونقلت الولايات المتحدة بالفعل سفارتها إلى القدس المحتلة، في موقف قوبل بتنديد عربي ودولي واسعين، واعتبر الموقف الذي حذت حذوه كل من غواتيمالا وباراغواي تقويضا لجهود التسوية الدولية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتراجعت غواتيمالا عن نقل السفارة الأربعاء بعد أن أعلن الرئيس الجديد ماريو عبده قرارا بذلك بعد أقل من شهر من توليه مقاليد الحكم في البلاد خلفا للرئيس السابق هوراسيو كارتس الذي زار "إسرائيل" لافتتاح السفارة الجديدة في أيار/ مايو الماضي.
ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما إلى القدس المحتلة في أيار/ مايو الماضي، ويحاول نتنياهو إقناع دول أخرى بأن تحذو حذوهما.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أن بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 16 أيار/ مايو، أي بعد يومين فحسب من نقل السفارة الأميركية إلى المدينة، ولا يعلم بعد سبب تراجع الباراغواي عن قرارها.
وفي كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، وافقت 128 دولة على قرار غير ملزم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن اعترافها بالقدس عاصمة لـ "إـسرائيل". واعترضت على القرار تسع دول، بينما امتنعت 35 دولة، ولم تشارك في التصويت 21 دولة.
تعليقك