وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عضو لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "علاء الدين بروجردي" قال فی حدیثه مع مراسل وکالة مهر أن الموقف الذي ابدى عنه مسؤول إماراتي، يكشف عن ضلوع دول كالامارات والسعودية في هذا الهجوم الارهابي، كما أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لهما بالتأكيد دورا فعالا في هذا الموضوع.
وأضاف: بالتحديد منذ ان تم تعيين بمبئو الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الامريكية في منصب وزير الخارجية، تمت هناك العديد من الاجتماعات المشتركة بين الامركيين والمجموعات الارهابية كالمنافقين (منافقي خلق) والإنفصاليين وأنهم يخططون معا منذ فترة بعيدة، إذ أن ذلك يجعلنا أن نواجه تحديا أمنيا أكبر من السابق.
وبالاشارة الى قدرات القوات الأمنية والاستخبارية والدرجة العالية التي تتمتع بها من حيث أداء المهام، قال بروجردي ان هذه القوات سبق وقامت بالكشف عن العديد من المجموعات الارهابية التي تسللت من خارج الحدود الى ايران والقت القبض عليهم، وأن جميع الدول في العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة والدول الاوروبية قد شهدت مثل هذه العمليات، مضيفا أنه وزارة الخارجية الايرانية يجب أن تقدم الدعم في إطار مواجهة الدول الداعمة لهذه التنظيمات.
وأكد أن ايران تنتهج سياسية "القبضة الحديدة" في الرد على هذا النوع من العلميات، مشيرا الى العمليات الاخيرة التي نفذها الحرس الثوري في مواجهة عناصر تنظيم "كوموله" ووالرد على الجرائم التي ارتكبتها في منطقة مريوان غربي ايران.
وحول الدور الذي ممكن أن تلعبها التنظيمات الانفصالية مثل جماعة الاحوازية في زعزعة الاوضاع الامنية في البلاد، قال بروجردي أن هذا الجماعات تبجحت منذ سنوات وهذا الامر ليس مجرد حديث، الا وانهم ليسوا بشيء أمام عظمة نظام الجمهورية الاسلامية./انتهى/
تعليقك