وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي"، اشار خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاثنين الذي تمحور حول اخر المستجدات في السياسة الخارجية بأن الارادة الأوربية واضحة بالتزامها بتعهداتها بما يخص الاتفاق النووي وخاصة الدول الثلاث الاعضاء في الاتفاق، ولدينا توقع بانه بإمكانهم تنفيذ هذه الاليات والتي تحتاجها إيران على وجه السرعة.
وأضاف: للاسف ان هذه الالية تمضي ببطء وهذا يعود لاسباب مختلفة ونأمل بتحويل هذه التعهدات إلى اجراءات عملية بشكل اسرع للوصول إلى النتيجة المرجوة.
وفي سياق اخر حول التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" حول "غسيل الاموال"، اوضح قاسمي بأننا لم نستلم أي طلب من السيد "محسن ايجئي" ويبدو ان توضيحات نائب مجلس الشورى المحترم لا صحة لها ولا تتطابق مع الواقع كما مثيلاتها في السابق وعلى ما يبدو ايضا تم طرح هذه الموضوع بناء على الوهم او سوء التفاهم.
وأضاف بما يخص غسيل الاموال، تصريحات السيد ظريف شفافة وواضحة و لا تحتاج إلى توضيح اكثر وهو تحدث عن اضرار جدية تنخر في الهيكلية الاقتصادية للبلاد وهو ليس الشخص الاول في البلاد يتحدث او يناقش في هذا الامر.
واعلن قاسمي بان الوزير ظريف تطرق إلى هذه المسألة نظراً لاهميتها في التطبيق الفعلي فيما يتماشى مع سياسة الاقتصاد المقاوم وهو لم يتهم أي شخص او مؤسسة معينة بذلك وانما تحدث عن مرض واقعي مصاب به اقتصاد البلاد.
وصرح بهرام قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الإثنين، ردا علي سؤال حول الاخبار المنتشرة في الأجواء المجازية خلال الـ 48 ساعة الماضية حول استقالة ظريف وما إذا كانت صحيحة، أجاب : أنفي هذا الموضوع لأن هذه الأنواع من الأخبار يتم إنتاجها ومعالجتها وترويجها من مواقع محددة.
وتابع إن السید ظريف مشغول بقوة وتمكُّن تام في اداء مهامه، حضر يوم امس في اجتماع للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشوري الاسلامي، واليوم يستضيف وفداً أجنبياً.
وصرح قاسمي بان الرئيس العراقي "برهم صالح"، لم يحمل رسالة خاصة من إيران إلى السعودية.
وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى طهران اوضح ان البحث خلال الزيارة سيجري بشان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان إيران لم تجر اي مفاوضات مع وفود خبراء من اميركا، لا في سلطنة عمان ولا في اي مكان اخر، وان مثل هذه الانباء انما هي مجرد تكهنات./انتهى/
تعليقك