وأفادت وكالة مهر للأنباء إن كلية الإدارة في جامعة طهران استضافت أمس الأربعاء ، المؤتمر الثالث لإدارة الموارد البشرية لاستعراض آخر الإنجازات في مجال إدارة الموارد البشرية والتفاعل وتبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء في مجال الموارد البشرية.
وحضر المؤتمر أساتذة الجامعات وكبار مديري مشاريع الموارد البشرية في البلاد للأنباء. و من أهداف المؤتمر تطوير تقنيات إدارة الموارد البشرية في منظمات الدولة وبحث تحديات الموارد البشرية في قطاع الأعمال.
وحضر المؤتمر المدير العام لمكتب التخطيط والإشراف في مؤسسة الوثائق والمكتبة الوطنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية "بابك زنده دل نوبري"، مشيراً إلى تجاهل تجارب الماضي ، والغموض في المؤشرات ، والاهتمام القليل بالثقافة التنظيمية ، واستخدام الأدوات المتوفرة من قبل عدد قليل من المسؤولين ، وعدم الاهتمام بتفرد المسؤوليات الوطنية للمنظمة ، بما في ذلك تحديات الإدارة في السنوات السابقة.
مؤشرات صنع القرار والموارد البشرية
ومن جهتها أشارت المديرة العامة للموارد البشرية "هنغل" في إيران "ليلا سارنغ" ، إلى تقييم أداء شركة "هنغل" في تنمية الموارد البشرية ، قائلة إن الشركة تستخدم نموذجاً صممته جامعة هارفارد ومستخدم في 50 دولة في العالم.
وأضافت "سارنغ" إن الشركة تقوم بإعداد شكلين وتطلب من كل شخص الإجابة عنها مرة في السنة وهي معايير معدة شاملة وكاملة، مشيرةً إلى أن شركة "هنغل" تقوم بتقييم العملاء والموظفين وتسجل تلك الملاحظات في جداول مختلفة.
ونوهت "سارنغ" إلى إن هناك العديد من وجهات النظر في محيط اتخاذ القرارات التنظيمية ، مضيفةً أن "هنغل" حاولت التأكد من الحصول على قرارات مناسبة وضمن مجال مناسب لاتخاذ القرار للحصول على نتائج أفضل.
مستقبل العمل في العصر الرقمي
كما تحدث عضو هيئة التدريس في جامعة طهران الأكاديمي مهدي شامي زنجاني في هذا المؤتمر حول التطور الرقمي وآلياته في الفترة القادمة. مشيرا إلى أن التطور الرقمي ينطوي على أربعة آليات: الذكاء المصنوع، (Block Chain) وخبرات العاملين وGig Economy . موضحاً النظريات المطروحة حول استبدال القوى العاملة بالروبوت أو التعاون بين الإنسان إلى الروبوت في الإدارة.
وكان من بين المشاركين في المؤتمر أكاديمي من جامعة شهيد بهشتي الدكتور "كوروش فتحي واجاركاه" الذي تناول النظريات والتطورات الجديدة في مجال التدريب ونقد اساليب تنظيم الدورات في المؤسسات، وذلك تحت عنوان "تغيير نموذج التعليم والتعلم في المؤسسات: الآليات والتوقعات". /انتهى/.
تعليقك