وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأنه بلغ تركّز غازات الدفيئة المسبّبة للاحترار مستويات قياسية في الغلاف الجوي حيث دعت الأمم المتحدة إلى التحرّك بسرعة لقلب المعادلة ، وقالت إن "البيانات العلمية قاطعة، وإذا لم نخفّض بسرعة انبعاثات الغازات الدفيئة، لا سيمّا ثاني أوكسيد الكربون، فسيصبح من المستحيل قلب تداعيات التغيرات المناخية التي ستلحق دمارا أكبر بالحياة على الأرض".
هذا ونشر برنامج الأمم المتّحدة للبيئة ، تقريرًا جديدًا له حول معدّل الانبعاثات الغازيّة المسبّبة للاحتباس الحراري، لبيبّن أنّ معدّل هذه الانبعاثات يتجاوز المستوى المطلوب من أجل التّمكّن من الحفاظ على ألّا تزيد درجة حرارة الكرة الأرضية بأكثر من درجتين مئويتين خلال القرن الحاليّ.
ورصد التقرير مدى فاعلية وتأثير سياسات الدّول المختلفة بالنسبة للبيئة وخفض الانبعاثات، وحلّل ما إذا كانت كافية لجعل متوسط الزيادة في درجات الحرارة على مستوى العالم عند حد أكثر أمانا يقل عن درجتين مئويتين، فيما قدّرت الزيادة في النبعاثات بما يتراوح بين 13 و15 مليار طن في عام 2030.
ولتجاوز هذه الأزمة في درجات حرارة الكرة الأرضية ، والتحكم بمعدل الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري ، قام باحثون إيرانيون في إنشاء بنى نانوية معدنية يمكن استخدامها لفصل وتخزين غازات الدفيئة ، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون "CO₂" .
وتطرق الأستاذ في قسم الكيمياء في جامعة "فردوسي" ب(مشهد)شمال إيران ، المشرف على مشروع "إنشاء بنى نانوية معدنية" تطرق في حديث خاص مع مراسل وكالة مهر للأنباء ، إلى أن أهم المواد المستخدمة في فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في العالم هي الأطر المعدنية العضوية (Metal-Organic Frameworks) أو (MOFs).
وتابع الباحث الإيراني : نظرًا لأهمية البحث في هذا المجال ، تم تطوير الجسيمات النانوية استنادًا إلى الجسيمات النانوية القائمة على النحاس والتي تستند إلى المعادن الأساسية وقد تم التثبت من كفائتها وتقييم فعاليتها في احتواء ثاني أكسيد الكربون CO2./انتهى/
تعليقك