٠٤‏/٠٢‏/٢٠١٩، ٢:٢٨ م

أكبر مصفاة في اليابان يستأنف عملية استيراد النفط الايراني

أكبر مصفاة في اليابان يستأنف عملية استيراد النفط الايراني

أستأنفت أكبر مصفاة يابانية تابعة لشركة "جي اكس تي جي نيبون" (oil & energy JXTG Nippon) عملية شراء النفط الايراني بعد مضي 3 اشهر من فترة استثناء اليابان من الحظر ضد شراء النفط الايراني، مع وصول ناقلة النفط الى سواحل جزيرة "خارك" في مياه ايران الجنوبية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن موقع "إس اند بي غلوبال بلاتز" (S&P Global Platts)، أن شركة "جي اكس تي جي نيبون" (oil & energy  JXTG Nippon) اليابانية للنفط والطاقة، والتي تمتلك اكبر مصفاة للبترول باليابان، استأنفت اليوم الاثنين عملية استيراد النفط الايراني وذلك بعد مضي 3 اشهر من استثناء اليابان من الحظر الامريكي على شراء النفط ايراني.

ووفقا لبيانات برمجية "سي فلو" لموقع S&P Global Platt  التي تقوم برصد المعاملات النفطية، أن ناقلة نفطية من نوع VLCC سوف تصل اليوم الى سواحل جزيرة "خارك" الواقعة بمياه ايران الجنوبية.

سبق وأعلن المتحدث بإسم شركة "جي اكس تي جي نيبون" للنفط والطاقة، أن هذه الشركة ستستأنف عمليات تحميل النفط الايراني في شهر فبراير، دون تحديد مواعيد زمنية لهذه العمليات.

وتعد شركة "جي اكس تي جي نيبتون" رابع شركة نفطية يابانية تستأنف استيراد النفط الايراني بعد شركات "شوا شل" و"فوجي اويل" و"كوزمو اويل" التي استهلت عمليات استيراد النفط منذ شهر يناير الماضي.

ووفقا لبيانات موقع S&P Global Platts، مع عودة باقي المصافي اليابانية الى اسواق البترول الايراني في شهر فبراير، سيصل إجمالي واردات النفط الايراني الى اليابان في شهري يناير وفبراير الى 14 مليون برميل.

وبناء على توقعات "غلوبال بلاتز" أن نسبة استيراد النفط الايراني لدى المصافي اليابانية في فترة استثناءها من الحظر الامريكي، ستصل الى 78 الف برميل يوميا، بينما نسبة استيرادها في شهري مايو وأكتوبر لعام 2018 (قبل فرض الحظر ضد شراء النفط الايراني) بلغت الى 153 الف برميل يوميا، ما يشير الى هبوط معدل شراء النفط بنسبة 49 في المئة.

وتشير مصادر تابعة لصناعات النفط في اليابان الى ان عملية شراء النفط الايراني ستتوقف في شهر مارس، كي تتمكن ناقلات النفط من الرجوع الى اليابان قبل انتهاء فترة التأمين، فيما سيتم تمديد التأمين في بداية شهر أبريل بناء على التوقعات./انتهى/

رمز الخبر 1891971

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha