الازمة في فنزويلا متواصلة مع استمرار تغذية حالة الاستقطاب في البلاد بضغوط خارجية. الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رد على التلويح بالتدخل العسكري من قبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب وأكد في مناورات هي الأضخم أنه يأخذ في الاعتبار تقييم سيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.
وقال مادورو: هددنا وهذا أثار استنكارا ورفضا من كل الناس في فنزويلا والرأي العام العالمي. لقد أجبرنا على الاستعداد للدفاع عن حق بلدنا في السلام، والدفاع عن كرامة فنزويلا وسيادتها واستقلالها والدفاع عن حق العيش في القرن الحادي والعشرين كدولة حرة ذات سيادة.
رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا في الثالث والعشرين من الشهر الماضي الثاني بدعم من الغرب، دعا الى تحرك ثالث في عموم البلاد للضغط على الرئيس مادورو وعلى حكومته للسماح بادخال المساعدات الدولية.
وقال خوان غوايدو: لقد تسلمنا أول شحنة من المساعدات الإنسانية، وإن كان ذلك على نطاق ضيق، وسنقوم بتعبئة في جميع أنحاء البلاد للحصول على المساعدات الإنسانية التي ستساعد على الاستجابة للأزمة.
المعارضة حصلت على موافقة البرازيل لاقامة مركز تخزين ثان في المناطق الحدودية وهي مساعدات تعتبرها فنزويلا جزءا من استراتيجية اميركية مدبرة لتقويض حكومة الرئيس مادورو والإطاحة به، ولهذا بدأت توزيع مساعدات على الفنزويليين على جسر متاخم لكولومبيا.
دوليا أكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بان الأمين العام أنطونيو غوتيريش بانه جدد عرضه تقديم المساعدة للطرفين لاجراء محادثات جادة للمساعدة في اخراج البلاد من ازمتها./انتهى/
تعليقك