وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني استقبل أمس الأحد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النمساوية الإيرانية، مشيراً إلى العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين ودور النمسا في الاتفاق النووي، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأشار لاريجاني إلى وجود العدد من المشاكل التي تحتاج إلى حل موضحاً إن الاتحاد الاوروبي قدم أفكار لم تثمر بعد، مضيفاً إن قادة الاتحاد الاوروبي أكدوا بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي على إيجاد حلول لتعامل الاقتصادي والنفظي مع إيران خلال أسابيع، وهذه الأسابيع أصبحت سنة.
ونوه رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى السؤال الأهم الذي تطرحه إيران وهو لماذا تبقى وعود الاتحاد الاوروبي ودعمه نظرياً دون إي تنفيذ، مردفاً إنه الممكن أن يكون توقف التبادلات النفطية بين إيران والنمسا جاء تحت ضغط العقوبات الامريكية وربما يبدو للبعض هذا الأمر منطقي لكن ما يمكن لطهران فهمه هو إن صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني إن الخطوات النظرية غير العملية للاتحاد الأوروبي جعلت مصداقيته ودوره في حل المشاكل موضع شك. /انتهى/.
تعليقك