وافادت وكالة مهر للأنباء أن لجنة الامام الخميني (ره) للاغاثة اصدرت بيانا اعلنت فيه اطلاق مشروعها السنوي لافطار الصائمين المحاصرين في قطاع غزة، حيث يدخل المشروع عامه السابع.
ويلي نص البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
لجنة إمداد الإمام الخميني تطلق مشروعها السنوي الخيري السابع
لإفطار الصائمين المحاصرين في غزة
يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام في وقتٍ يشتد فيه الحصار والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني البطل في غزة العزة.
إننا في لجنة إمداد الإمام الخميني ومن باب المسؤولية الدينية والأخلاقية والوطنية ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والتهجير والإرهاب والمؤامرات التي تستهدف اقتلاعه من أرضه فيما المطبعون والمهرولون من العرب عاجزون عن فعل شيء بل ويشجعون الاحتلال على جرائمه وعدوانه من خلال التطبيع بكافة أشكاله مع العدو المجرم.
تعلن لجنة إمداد الخميني في فلسطين إطلاق مشروعها السابع على التوالي طوال شهر رمضان المبارك نحو 600 ألف وجبةٍ رمضانيةٍ خلال أيام الشهر الفضيل بمعدل 20 ألف وجبة يوميا وتشمل وجبات إفطار وطرود غذائية وتموينية تستهدف الفقراء والمحتاجين وعوائل الشهداء والمعتقلين والمنكوبين وأصحاب البيوت المدمرة والعمال ضمن قوائم أعدتها الجمعية بالتعاون مع لجان متخصصة ستشرف على توزيع الوجبات الرمضانية في كافة مدن قطاع غزة المحاصر.
إن هذا المشروع الخيري يأتي استكمالاً لسلسلة المشاريع الخيرية التي تنفذها لجنة دعم الإمام الخميني في فلسطين ويستهدف صمود الفلسطينيين في أرضهم في ظل الحصار الصهيوني المشدد على قطاع غزة وهو أقل الواجب تجاه هذا الشعب الأبي الذي يشكل رأس حربة للمشروع الصهيوني في المنطقة.
ونحن نستغل هذه المناسبة لنوجه التحية للشعب الإيراني المسلم والقيادة الإيرانية التي تدعم الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والموقف السياسي والشكر موصولاً للجنة إمداد الإمام الخميني على دعمها الدائم للشعب الفلسطيني من أجل تعزيز صموده على أرضه في ظل المؤامرات الصهيوأمركية .
لجنة إمداد الإمام الخميني
/انتهى/.
تعليقك