أفادت "وكالة مهر للانباء"نقلاً عن"نور نيوز"انه ما يعلمه الكثيرون أن خلال السنة الماضية إزدادت حدة الخلافات بين "آل سعود"و"آل نهيان"على مسألة اليمن وكيفية مواجهة تلك الغلطة الفادحة التي ارتكبوها وعلى كيفية تقاسم الأدوار، ولكن ما خفي عن الأنظار وما لا يعلمه الكثير أن تلك الخلافات وصلت إلى الخاصة لكلتا العائلتين.
بدأت القصة عندما خرجت خطيبة المجني عليه "جمال الخاشقجي" المدعوة"خديجة جنكيز"عن صمتها الذي دام مدة من الزمن وقررت أن تدلي بدلوها وتفضح ماقد سلف.
وقالت "جنكيز"في تصريح لها ان المسؤولين السعودين لهم اليد الأولى والأخيرة في قتل "جمال"وقالت ان الذي حصل جريمة سياسية واضحة، حيث طرحت المذكورة القصة في اجتماع قمة العشرين في أستانا لتعود تلك القضية إلى أذهان المشاركين حيث تعرض "محمد بن سلمان" للمسائلات من أعضاء قمة العشرين إذ وصلت بعضها إلى التوبيخ.
ولكن المسؤولين في السعودية يقولون أن من كان وراء تلك القصة هو جهاز الأمن الإماراتي وبالتحديد ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد"وبرروا إتهاماتهم أن حكومة الإمارات أرادت الإنتقام من الاجراءات أحادية الجانب للنظام السعودي في المنطقة بدون الإلتفات لمصالح الإمارات، ولذلك لم تقف السعودية مكتوفة الأيدي وكشرت عن أنيابها للإنتقام.
وأفادت مصادر مطّلعة،عن لقاء جمع المسؤولين السعودين بزوجة حاكم دبي "محمد بن راشد آل مكتوم"حيث يعتبر هذا اللقاء ضربة من السعودية تلقاها الإمارت.
ولحدالآن لم يتم الإفصاح عن فحوا اللقاء ولكن ماهو معروف انه قض مضاجع المسؤولين في الإمارات.خوفاً من أن يستغل السعوديون زوجة حاكم دبي ويأخدوا منها معلومات سرية تخص بلادهم.
ويذكر انه خلال الأسبوع الماضي أقدمت زوجة حاكم دبي "هيا بنت الحسين"اخت "ملك الأردن" على السفر إلى ألمانيا وطلبت اللجوء هناك.
الجدير بالذكر ان وليا عهد السعودية والإمارات اللذان أقدما خلال السنوات الاربع المنصرمة على إنشاء ودعم المجموعات الإرهابية وكان لهما اليد الطولى بإشعال المنطقة، جاء دورهما اليوم فقد ظهر للعيان الخلاف بينهم بسبب خطأهم الفادح في اليمن وكيفية خروجهم من ذلك المأزق.
كما أنهما ضالعان بالدعم الكامل "لداعش "، والحرب على اليمن، والأعمال الإرهابية على الأراضي الإيرانيةوالعراقية والسورية وكذلك في افغانستان. وأقدما أيضاً على حذف قطر من مجلس تعاون الخليج الفارسي، ودعم"خليفة حفتر "في ليبيا، وبث التفرقة في شمال إفريقيا، وهم أيضاً من حملوا راية التطبيع مع العدو الصهيوني وتمرير صفقة القرن، وهم من يتعاونوا مع "دونالد ترامب"ضد العالم الإسلامي ومحور المقاومة ولم تكن هذه الأعمال إلا جزءاً يسيراً من تاريخ خبثهم وطغيانهم وقرنهم الزائل./انتهى/
تعليقك