وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن تداعيات الهجوم على مصفاتي نفط آرامكو في بقيق وخريص في السعودية، لم تزل تلقى تفاعلا عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتباينت التعليقات والتغريدات بين الخوف من اندلاع الحرب والاستعداد للقتال والطرافة.
وغرّد محمد علي نجاح قائلا "بعدك بأول إمام..عندما تصل لصاروخ "يا مهدي" تكون بلادك صارت ذكرى"، وذلك جاء في الردّ على تصريحات تركي المالكي المتحدث باسم وزارة الدفاع #السعودية: صواريخ "يا علي" هي التي ضربت #أرامكو.
وقال مغرّد آخر " إننا في وقت يستهدف فيه اليمن منشآت أرامكو. وآل سعود حتى يحفظوا ماء وجههم، يلقون باللائمة على إيران ويعتبرونها هي المسؤولة عن ذلك الاستهداف وأن الولايات المتحدة ترمي الكرة في أرض المملكة العربية السعودية وتلتزم الصمت بينما أوروبا تتخلف عن الركب، هذا فيما تعلن إيران أيضًا استعدادها للرد على أي تهديد وتنظر بابتسامة على الأبطال الثوريين اليمنيين".
ولفت ناشط آخر إلى جزء من تقرير سي إن إن على # أرامكو: حيث جاء فيه " إنه من المفارقات أيضاً أن الأسلحة العسكرية "الصغيرة ومنخفضة الدرجة ومنخفضة السرعة" (مثل الطائرات بدون طيار) أصبحت تهديدًا أكثر خطورة للأنظمة الحالية المتطورة للغاية. تهديد لمسته السعودية عن كثب".
كما أجرى الدفاع المدني السعودي تجربة لصافرات الإنذار في مدينة الرياض وفي بعض المحافظات للتأكد من كفاءة الأنظمة وجاهزيتها، ولكنه أوضح أن التجربة كانت مجدولة مسبقا.
نغمات #صافرات_الإنذار ومدلولاتها التي سيتم تجربتها اليوم عند الساعه الواحدة ظهراً في مدينة #الرياض ومحافظة #الدرعية ومحافظة #الخرج ومحافظة #الدلم .#تجربة_صافرات_الإنذار pic.twitter.com/2aYJjcXIof
نهاية تويتر الرسالة التي بعث بها @SaudiDCD
وفور بدء التجارب نشر بعض المغردين تحت هاشتاغ #تجربه_صافرات_الانذار فيديوهات تظهر أصوات صافرات الإنذار لحظة تجربتها.
انا ودي الصافرات تكون اقوى من كذا ،، نبي من قوتها تصحي الواحد من النوم #تجربه_صافرات_الانذار pic.twitter.com/89oD8lXshV
/انتهى/
تعليقك