وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وصل النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري قبل ظهر اليوم الجمعة الى العاصمة الأوزبكية طشقند لحضور المؤتمر الـ18 لرؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار اسلام كريموف الدولي في طشقند، مساعد رئيس الوزراء الأوزبكي "عزيز عبد الحكيم اوف"، ونائب وزير الخارجية، ورئيس بلدية طشقند، وسفير الجمهورية الإسلامية في أوزبكستان.
وفضلا عن حضور المؤتمر الـ18 لرؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، سيلتقي جهانغيري مع رئيس الوزراء الأوزبكي وعدد من كبار المسؤولين الحاضرين في المؤتمر وسيبحث معهم في أهم القضايا الإقليمية والدولية وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل وصوله الى طشقند، صرح جهانغيري، ان زيارته الى أوزبكستان جاءت تلبية لدعوة رئيس الوزراء في هذا البلد وحضور إجتماع مجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون؛ مضيفا ان هذه المنظمة تعد من أهم المنظمات الآسيوية وتضم الى عضويتها دولا هامة بما فيها روسيا والصين وأشار الى انه تم قبول الهند وباكستان مؤخرا كعضوين أصليين في المنظمة.
وفيما أكد رغبة الجمهورية الإسلامية في الانضمام الى العضوية الأصلية لمنظمة شنغهاي للتعاون، نوه بالطاقات الهائلة التي تتوفر عندها المنظمة في مجال التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني؛ مؤكدا ان الدول الأعضاء تستطيع النهوض بالتعاون المشترك فيما بينها بالاعتماد على الطاقات المتوفرة لدى المنظمة.
وأكد جهانغيري ان تسوية القضايا الدولية العالقة، وإدارة العالم لن يتسنى الا من خلال انتهاج التعددية وصرح: اننا نستطيع تعزيز المنظمات الإقليمية في مواجهة الأحادية التي تروج لها الولايات المتحدة اليوم، ونستطيع تبني نهج التعددية الذي يعتبر ضرورة للعالم من خلال تعزيز المنظمات الاقليمية. /انتهى/
تعليقك