وتم تعليق الدراسة في طهران اليوم السبت للمرة الثانية خلال الشهر الجاري جراء ارتفاع مستويات تلوث الهواء، مع استقرار منخفض هوائي أدى إلى تشكل غيوم في سماء المدينة.
وفي هذا الصدد اكد محمد تقي زاده، نائب محافظ طهران، إن قرار تعطيل الدراسة اتخذته لجنة خاصة في ضوء الارتفاع المسجل في مستويات تلوث الهواء في المدينة التي تضم أكثر من تسعة ملايين ساكن داعياً دعوته سكان طهران، وخاصة كبار السن والأطفال، إلى عدم الخروج من بيوتهم إلا في حالة الضرورة القصوى، واستخدام وسائل النقل العام.
وبالإضافة إلى تعطيل الدارسة، قررت السلطات أيضا حظر دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة إلى طهران اليوم، وتأجيل مسابقات رياضية، وشملت الإجراءات المتخذة مدنا صناعية.
هذا واعلنت المتحدثة باسم شركة طهران لمراقبة جودة الهواء إن مؤشر تلوث الهواء في العاصمة يبلغ حاليا 170 ميكروغراما لكل متر، موضحة أنه في هذه الحالة يكون الهواء غير صحي لجميع افراد المجتمع.
يذكر أنه تم تعطيل الدراسة في طهران في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي للسبب نفسه، وتصنف طهران ضمن 12 مدينة الأعلى تلوثا في العالم./انتهى/
تعليقك