وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صرح للصحفيين على هامش إجتماع مجلس الوزراء فيما يتعلق بالانباء الشائعة حول استقالته، صرح: "لو كنت مقدما استقالتي لما كنت هنا بينكم".
وحول زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي قال ظريف: هذه الزيارة تأتي في اطار الاستشارات المتناوبة التي تجريها ايران مع جيرانها، وقد اعلن عن هذه الزيارة قبل اسابيع من إجرائها.
وأضاف ظريف: تناول هذا الاجتماع التحولات في المنطقة ومبادرة هرمز للسلام وقضايا تخص العلاقات الثنائية، معلنا عن زيارة سيجريها رئيس اللجنة المشتركة العمانية يوم الجمعة لطهران، حيث سيرافقه وفد كبير لم تشهد العلاقات ايرانية العمانية بمثل حجمه لحد الان.
وتابع: كما وتم البحث حول المساعي العمانية في مجال أمن الخليج الفارسي وأن سلطنة عمان تعد من افضل الدول الجارة لدى ايران ودائما تجريان مشاورات حول قضايا تتعلق بالمنطقة ولو كان عدد مثل هذه الزيارات اقل لكان علينا ان نستغرب.
وحول تغريدته الأخيرة التي اشار من خلالها الى عدم تأثر ايران لا بالتهديدات الاوروبية ولا بوعودهم أوضح ظريف: في الاسبوع الماضي شهدنا خطوة ايجابية من الاوروبيين حيث اعلنوا عن انضمام ستة دول جديدة الى الاينستكس، كما ايضا تلقينا تهديدا من اوروبا، مضيفا: ما نريد قوله للأوروبيين هو، اننا لم نتوقع أن تقوم دولة تدعي انها تسعى الى الحفاظ على الاتفاق النووي أن تمتنع عن بيع دواء نادر لإيران.
وأضاف: ليس كل الدول تقوم بانتاج الضماد الخاص بمرض انحلال البشرة الفقاعي لدى الاطفال، وايران تمكنت من تحقيق تطور في هذا المجال، لكن رغم ذلك فان انتاج هذا الدواء محدود جدا وعدد قليل من الشركات المنتجة للادوية تستطيع انتاجه.
وقال وزير الخارجية: ايران كانت تشتري هذا الدواء من شركة سويدية والان بسبب العقوبات والعنجهية الامريكية تمتنع من بيعه لإيران، ولذلك نقول للأوروبيين انضمامكم للانستكس امر حسن، لكن من الافضل ان تطبقون ما يقوله الامريكيون بأنفسهم فيما يتعلق بالحظر ضد ، حيث تدعي ان السلع الانسانية والعقاقير ليست ضمن قائمة العقوبات ضد ايران.
وحول اجتماع اللجنة المشتركة للإتفاق النووي على مستوى وزراء الخارجية المزمع عقده آخر الاسبوع قال ظريف: مثل هذه الاجتماعات تعقد بشكل متناوب وسوف نؤكد خلاله على ما كنا نقوله دائما والاوروبيون ايضا يقولون وجهة نظرهم، ولكن لا اعتقد أن يحصل شيئا خاصا.
وفي اشارة الى حرق القنصلية الايرانية في مدينة كربلاء، قال ظريف: قد تم التكهن لمثل هذه الاعمال، لذلك نقل موظفو القنصلية الى بناية اخرى، لذلك لم نشهد خسائر في الارواح والوثائق، لكن الحقت أضرار جسيمة الى البناية.
وقال ظريف: بعد هذ الحادث اتصل وزير الخارجية العراقي واعتذر منا، ونحن اكدنا على أن الحفاظ على القنصلية من واجب الحكومة العراقية./انتهى/.
تعليقك