وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن "وكالة النبأ اليمنية" أن السفير الصيني أكد بأن حكومة بلاده ترعى الحرية الدينية لقومية الويغور وما يشاع في وسائل الإعلام هو كثير من الأكاذيب والأخبار المزيفة عن القضيةواتهم في رسالة لصنعاء الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف وراء الهجمة الإعلامية على بلاده والتي تهدف إلى زرع الخلافات والإضرار بعلاقة الصداقة بين الصين واليمن والدول العربية والإسلامية
وتابع السفير الصيني: الحكومة الصينية ظلت تمارس السياسة العادلة نحو الأقليات وتدعو إلى التضامن والمساعدة المتبادلة بين مختلف القوميات وتحترم وتحمي حقوق الأقليات الصينية في اختيار الأديان وعاداتها وتقاليدها
وأضاف، حكومة البلاد ستواصل جهودها لحماية حرية الاعتقاد الديني لكل القوميات الصينية وأنها لن تسمح لأي دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية الصينية واستغلال قضية شينجيانغ الصينية مثلما لن تسمح بزعزعة علاقات الصداقة بين الصين واليمن وغيره من الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا الصدد كشفت الطريقة "الجهرية النقشبندية" بدولة الصين عن أن ما يتم تداوله بشأن اضطهاد مسلمى الإيجور كذب، والسلطات الصينية لم تعتدِ على أى مسلم فى الدولة، ولكن يوجد متطرفون ينتمون لداعش والتيارات المتشددة، هؤلاء يريدون إحداث فوضى في البلاد، وهذا لن تسمح به السلطات الصينية، لأجل حماية أمنها القومى، على حسب وصف الطريقة.
وقال الدكتور على عبدالله الصيني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، من دولة الصين: أقسم بالله إننا في الصين لم نسمع عن هذا الأمر إلا من خلالكم، فنحن ليس لدينا فيسبوك، والتواصل يكون من خلال مواقع أخرى، كالإيميل أو الاتصال التليفونى أو برنامج الواى شات، لذلك لم نعرف هذا الأمر، كما أن الحديث عن أن السلطات تمنع المسلمين من الصلاة أمر غير صحيح، بل إننا نصلي في مساجدنا وزوايانا ونزور أضرحتنا بشكل عادى لم يمنعنا أحد، وأعتقد أن هذا الأمر تم تدبيره للضغط على الصين لتمرير بعض الصفقات المتعلقة بالولايات المتحدة الامريكية.
وتابع "الصيني": ندعو الجميع لزيارة بلادنا فهى بلد أمن وأمان، وبلد تقدم وازدهار وحضارة، ومن يكذبون على بلادنا ويحاولون تشويه صورتها سيحاسبهم الله، فالحمد لله نحن ننعم بنعم كثيرة في بلادنا، ويجب على العالم كله أن يعرف ذلك جيدا، فالصين من أكبر الكيانات الاقتصادية والصناعية بالعالم، ويجب على أصدقائنا في مصر المحروسة أن يعرفوا أن هناك من يكيد لنا ويريد قطع العلاقات بين الصين وأصدقائها من الدول الاسلامية حول العالم، وهذا لن يحدث أبدا ما دام هناك عقول واعية تعرف جيدا أن هذه الأمور غير صحيحة..
جائت تصريخات السفير الصيني والدكتور عبد الله بعدما اشتعلت وسائل التواصل الإجتماعي بمنشورات مناهضة للصين عقب تغريدة نشهرا لاعب كرة القدم "مسعود أوزيل" على صفحته الخاصة في "تويتر" الأمر الذي أثار عواطف المسلمين وغيرتهم وخاصة عشاق كرة القدم وبالتحديد عشاق"أوزيل" ما جعلهم ينساقون مع الموجة وينهالون بتعليقاتهم ومنشوراتهم. /انتهى/
تعليقك