وافادت وكالة رويترز استنادا لمقابلة مع القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد العراقية بأن الأضرار التي لحقت بالقوات الأمريكية جراء الضربات الصاروخية الايرانية بانها كانت من الشدة بدرجة أن البعض شعروا وكانهم اصطدموا بشاحنه.
وتابع التقرير نقلا عن أحد الجنود الألفين المتموضعين في قاعدة الأسد يدعى كيمو كولتس ، في وصفه للهجوم الصاروخي الإيراني ، قال إنه سمع صوت صفارة صاروخ بينما كان يحرس برج المراقبة وأن الانفجار كان شديدًا لدرجة أنه على الرغم من ارتدائه الزي العسكري الكامل الا انه عصف الانفجار رفعه عن الارض بمقدار بوصتين مؤكدا انه هرب من موقع الهجوم وهو يشعر بصداع شديد بشكل غير طبيعي.
في أعقاب الهجوم الصاروخي رداً على اغتيال القائد قاسم سليماني ، قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية ، ادعى ترامب أنه لم يصب أحد بأذى في الهجوم وأن كل شئ على مايرام . وبعد الإعلان عن بعض الإصابات في الهجوم ، ادعى أن تلف الدماغ لم يكن شيئًا مهمًا وكان أشبه "بصداع".
وتابع رويترز ان في اليوم التالي للهجوم قد تغير كل شئ . وقال كولتس في مقابلته مع رويترز "شعرت في رأسي وكان شاحنة صدمتني وبدات اشعر بألم شديد في المعدة ".
ووفقًا للتقرير ، فإن كولتس كان جزءًا من 109 عسكريين اميركيين تعرضوا لإصابة في الدماغ في أعقاب الهجوم الصاروخي الايراني الشهر الماضي على قاعدة عين الأسد بالعراق.
وافاد تقرير رويترز في معرض تعليقه على سير الاعلان البطئ للمصابين بالهجوم الصاروخي الايراني على عين الاسد بان التباطؤ أكد على صعوبة تحديد وعلاج أحد أكثر الإصابات شيوعًا التي عانى منها الجيش الأمريكي خلال الحرب الأفغانية العراقية جراء انفجار الصواريخ وقذائف الهاون .
وبعد أكثر من أسبوع من الهجوم الإيراني في 6 يناير ، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك سبير أن عسكريين أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وارتجاجا في الدماغ .
في نفس اليوم كشف البنتاغون أن عددًا غير معروف من الجنود الأمريكيين عولجوا من أعراض إصابات الدماغ ، وتم نقل أربعة منهم إلى الكويت وألمانيا لمزيد من الرعاية.
تعليقك