وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الاحد قال الرئيس روحاني، ان الاعمال الاقتصادية قليلة المخاطر يمكنها استئناف عملها بدءا من يوم السبت القادم (11 نيسان /ابريل) مع التزام البروتوكولات الصحية والطبية الا ان الانشطة الاقتصادية ذات المخاطر العالية لن تستانف حتى نهاية الشهر (19 نيسان / ابريل)، فيما الاعمال الاقتصادية (قليلة المخاطر) يمكن استئناف نشاطها في طهران يوم السبت (18 نيسان).
واوضح بان حركة النقل داخل المحافظات حرة الا انها محظورة بين المحافظات في الوقت الحاضر واضاف، ان حرية التنقل بين المحافظات ستبدا يوم السبت (18 نيسان)
وقال، ان مزاولة الانشطة في المجتمع ستجري بصورة تدريجية وقمنا باتخاذ القرار حول الانشطة الاقتصادية وسائر الانشطة في المحافظات وطهران بصورة تدريجية ايضا.
وصرح بان دوائر الدولة ناشطة في الوقت الحاضر وسيكون الامر بحيث يحضر ثلثا الموظفين الى دوائرهم فيما يسمح بعدم حضور ثلث منهم بالتناوب فيما بينهم الا اذا اقتضى الامر حضور اكثر من الثلثين، وبطبيعة الحال فان الافراد الاكثر سنا والذين يعانون من امراض رئيسية سيكونون في الاولوية للثلث الذين لا يحضرون، كما ان ساعات العمل الاداري ستكون من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر.
*استمرار تعطيل المدارس
واكد الرئيس روحاني بان تعطيل الجامعات والمدارس سيستمر لغاية 18 نيسان الجاري حيث تتم خلالها الاستفادة من الاجواء الافتراضية ومن ثم سيتم لاحقا اتخاذ القرار اللازم لما بعد ذلك.
واكد ان اي مختبر تثبت لديه اصابة شخص بفيروس كورونا يجب ان يطلع الشخص ذاته واسرته ومكان عمله بالاصابة وان حضور مثل هذا الشخص محظور في اوساط المجتمع ومكان العمل الا بعد تعافيه تماما من المرض بعد الحجر المنزلي او المعالجة في المستشفى.
وتابع الرئيس روحاني، انه من بين كل 100 شخص مصاب يواجه ما بين 3 او 4 افراد خطر الموت وان الرقم هو 5 افراد عالميا، وبطبيعة الحال علينا العمل لخفض الرقم الى ما تحت 3 بالمائة.
استمرار منع زيارة المراقد المقدسة واماكن الزيارات
واكد الرئيس روحاني استمرار منع زيارات المراقد المقدسة واماكن الزيارات واضرحة الاولياء لغاية السبت 18 نيسان الجاري وذلك للوقاية من الاصابة بفيروس كورونا المستجد وقال، ان الحافلات والقطارات والطائرات والسفن تواصل انشطتها مع التزام جميع الشروط الصحية اللازمة.
تعاون شامل بين جميع الاجهزة عى مستوى البلاد
واكد الرئيس روحاني بان جميع اجهزة الدولة والسلطات الثلاث والوزارات تعمل الى جانب بعضها بعضا بتعاون وتكاتف مع القوات المسلحة من دون اي خلافات فيما بينها واضاف، لقد وجهنا عدة رسائل الى قائد الثورة وتلقينا الردود من سماحته حيث اعلن مواكبته لنا في الخطوات المتخذة ، اذن فان الدولة كلها متضامنة وان كان المناوئون غاضبين ومستائين فالامر مرتبط بهم، اذ اننا لا خلافات لدينا في اي وزارة.
واكد الرئيس روحاني بان كورونا وبكل ما حمله من مشاكل فانه ادى للمزيد من تعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف في صفوف الشعب والتلاحم بين الشعب والدولة واضاف، انه وعلى النقيض مما يدعو اليه المناهضون والمعادون للثورة للاختيار ما بين الصحة وما بين الانشطة الاقتصادية ينبغي علينا القول بان هذا الكلام مرفوض ، فالانشطة الاقتصادية والبروتوكولات الصحية يمكن تقديمها معا ولكن ينبغي الالتزام بجميع البروتوكولات والمبادئ الصحية التي تعلنها وزارة الصحة.
تعليقك