وأبلغ السفير رئيس مجلس نواب الشعب تحيات السيد "قالي باف" رئيس مجلس الشورى الإسلامي وتاكيده على أهمية تطوير العلاقات البرلمانيّة بين البلدين وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية وترسيخها في جميع المجالات وخصوصا الاقتصادية والثقافية والسياسية.
كما أشار الى أنّ “المسؤولين الايرانيين والشعب الايراني يبارك لتونس ثورتها ومسارها الديمقراطي ويتمنون نجاح التجربة وتحقيق الاهداف المرجوة”.
وشدّد على ضرورة دعم الشراكات القائمة وتقويتها والدفع بها نحو مجالات أوسع مؤكدا على أن إيران مستعدة لدعم تونس.
من جهته عبّر رئيس مجلس نواب الشعب على ضروة توطيد العلاقات بين المؤسسات الاقتصادية والتجارية ومزيد تنظيم اللقاءات التي تجمع بين رجال الأعمال من البلدين والتي يمكن أن تقع عن بعد، كما شدّد على أهمية توطيد العلاقات البرلمانيّة وتفعيل لجنة الصداقة البرلمانيّة ورفع مستويات التعاون.
كما أكّد أنّ العلاقات الايرانيّة التونسيّة تاريخيّة وتشتركُ معا في عديد القضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأبرز رئيس المجلس دور الثورة التونسية السلمية في التقريب بين الشعوب “الحرة” والمؤمنة بالتغيير.
وأمّل رئيس المجلس أن يتحقّق السلم في بؤر التوتر وأن تتصالح الشعوب العربية والاسلامية وأن يصنع الفرقاء فرصا للحوار والتشارك بعيدا عن الإقصاء والعنف وداخل دوائر المساواة والعدالة والحرية والديمقراطية. /انتهى/
تعليقك