وافادت وکالة مهر للانباء بانه أشار خلال جولته في المنطقة المدمّرة في مرفأ بیروت، إلى "أنّني اقترحت آليّة متابعة للأشهر القليلة المقبلة، لأنّنا لن نحرّر أموال "مؤتمر سیدر" طالما لم يتمّ تنفيذ الإصلاحات"، مؤكّدًا "أنّني لن أتساهل مع هذه الطبقة السياسيّة في لبنان ولا أستطيع أن أطرح نفسي كبديل عنها"، مبيّنًا أنّ "المجلس النیابي تمّ انتخابه من الشعب، ولا يمكنني القول إنّه يجب أن تتغيّر الطبقة السياسيّة بأسرها، وهناك انتخابات نيابية وعلى الشعب أن يفرز واقعًا سياسيًّا جديدًا إذا أراد ذلك".
وأوضح ماكرون أنّ "هناك أخوّة بين فرنسا ولبنان، ومِن هذا المنطلق لدى فرنسا واجب تجاه الشباب اللبناني عبر إعطائه فرصة تحقيق أحلامه، أو أقلّه التعبير عنها، ولبنان نموذج للتعايش والتسامح والتعدديّة". وشدّد على أنّ "حزب الله" هو حزب يمثّل جزءًا من الشعب اللبناني ومُنتخَبو هناك شراكة اليوم بينه وبين أحزاب عدّة أُخرى، و زعم بانه "اذا لم نُرد أن ينزلق لبنان إلى نموذج يسيطر فيها الارهاب على حساب أمور أُخرى، يجب توعية "حزب الله" وغيره من الأحزاب على مسؤوليّاتها".
وركّز على أنّ "بعد التكليف الّذي حصل في أسبوعين، على خلاف العادة إذا كان يأخذ أشهرًا، ننتظر الآن مرحلة التأليف ونأمل في أن يتمّ الدفاع عن مصلحة الشعب اللبناني". كما شدّد على "أنّنانريد معرفة الأرقام الحقيقيّة بشأن النظام المصرفي اللبناني، وندعو إلى تدقيق في الحسابات".
تعليقك